الرئيس الجزائري الجديد : سأقف بوجه الفاسدين واسترجع الاموال المهربة الى الخارج
تعهد الرئيس الجزائري المنتخب، عبد المجيد تبون، بمحاربة الفساد واسترجاع الأموال المهربة إلى الخارج، فضلا عن “تطهير الجزائر ممن أوصلوها إلى الوضع الراهن”.
وقال تبون في أول ظهور إعلامي له، أمس الجمعة، إن “قانون مكافحة الفساد يبقى ساري المفعول، وسنواصل حملة مكافحة الفساد والمفسدين”، مع إغلاق الباب مستقبلا أمام أي عفو رئاسي محتمل قد يستفيد منه من حكمت عليهم العدالة بالتورط في هذا النوع من الجرائم.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن تبون تأكيده أنه “ليس ضد رجال الأعمال المخلصين الذين يساهمون في خلق الثروة ومناصب الشغل”، غير أنه سيقف في وجه “أولئك الفاسدين ومهربي المال إلى الخارج”، مجددا التزامه بالعمل على “ظهور جيل جديد من رجال الأعمال”.
وبالنسبة لاسترجاع الأموال المهربة إلى الخارج، يرى تبون أن هذا الهدف ليس مستحيلا، مؤكدا أنه يملك آليات لاسترجاع الأموال المنهوبة، “وسأكشف عنها في الوقت المناسب”.