واسط تحمل الكهرباء مسؤولية الاعتداء على موظفي محطة الزبيدية الحرارية
تأسف محافظة واسط لما حصل اليوم من إعتداء على موظفي محطة الزبيدية الحرارية ومنع الموظفين من إتمام عملهم، وتؤكد للرأي العام أنها مع حق التظاهر السلمي والمطالب المشروعة للمتظاهرين، إلا أن المساس بمؤسسات الدولة لا يصب في مصلحة احد، ويمنع من وصول الخدمات الحياتية للمواطنين، وعلى الجميع الوقوف صفا واحدا أمام أي تطاول للإضرار بالمصالح العامة – كما دعت المرجعية الدينية -.
وأننا إذ نتفهم الأسباب والمبررات التي دعت المتظاهرين للجوء إلى مثل هكذا أعمال تضر بالمصالح العامة، نحمّل وزارة الكهرباء ما جرى، وذلك بسبب المحسوبية والمنسوبية في تعيين موظفي العقود في المحطة، فقد عملنا منذ بداية الإعلان عن هذه العقود إلى أن تتم بطريقة شفافة وبعيدا عن المحسوبية والمنسوبية، وفاتحت المحافظة مكتب رئيس الوزراء وهيئة النزاهة بذلك، ودعت وزارة الكهرباء إلى تشكيل لجان للإشراف والتدقيق للعقود المخصصة للمحطة، ووصلتنا العديد من الوعود، إلا أنها أخلفتها.
ونستثمر هذه المناسبة، لدعوة شيوخ العشائر الأصيلة ورجال الدين الكرماء وجميع أبناء محافظتنا العزيزة للإسهام في المحافظة على مكتسبات حركة الإحتجاج مع المحافظة على دوائر ومؤسسات الدولة التي وجدت لخدمتهم في ذات الوقت، ونهيب بهم ليكونوا درعا حصينا أمام من يتطاول ويدمر ويخرب.. فالعراق بيت للجميع وخيراته يجب أن تكون لأهله..