الممثلة الكويتية ” حياة الفهد ” التي دعت إلى إلقاء الوافدين في الصحاري توجه كلمة للجمهور
دافعت الفنانة الكويتية، حياة الفهد، عن نفسها بعد تصريحات متلفزة أدلت بها، وطالبت فيها بلادها بترحيل العمال الأجانب أو نقلهم إلى الصحراء، من أجل التخفيف على المستشفيات التي تستقبل العديد من الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أغضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت “الفهد” في مداخلة هاتفية مع برنامج “تفاعلكم” عبر قناة “العربية” السعودية، أمس الأربعاء، أن تصريحاتها أسيء فهمها، وأنها ليست “عنصرية” كما وصفها البعض.
وأوضحت الممثلة الكويتية إلى أن الضغط زاد على بلدها بشكل كبير، لافتة إلى أن المستشفيات ممتلئة والكويت بلد صغير لا يحتمل وجود “4 ملايين شخص فوق المواطنين البالغ عددهم مليون”، بحسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن الموارد الموجودة في الكويت لا تكفي لهذا العدد من السكان، لافتة إلى أنها لو تكرر الموقف كانت ستعبر عن رأيها نفسه ولكن بانفعال أقل.
وقالت إنها كانت تقصد في حديثها “تجار الإقامات”، كونهم يتركون من يجلبوهم إلى الكويت في الشارع مخالفين في حال لم يدفعوا التكاليف التي يريدونها.
وفي هذا السياق، تساءلت حياة الفهد عن “الأفضل بين أن يموت الشخص بين أهله أو في غربته بحيث لا يحضر أحد جنازته؟”.
أما عن جملة “نقطهم في البر” (نرميهم في الصحراء)، التي تلفظت بها في البرنامج التلفزيوني، فأكدت أنها خرجت منها في لحظة عصبية، متهمة جهات معينة بـ”التصيد لها”.
وتابعت أن التعبير خانها بالفعل، وأن جملها كانت متداخلة، لكنها أشارت إلى أنه يجب بناء مسكن للعمال في الصحراء لعزلهم.
وفي سياق متصل، نفت حياة الفهد، لبرنامج “التاسعة”، المذاع على التلفزيون المصري، أمس الأربعاء، ما تردد بشأن مطالبتها بطرد العمالة المصرية من دولة الكويت.
وقالت: “والله ما قلت.. وتحية كبيرة جدا لمصر.. أنا تعلمت الفن من المصريين ومن علمونا ودرسوا لنا مصريين.. كل حبابينا من المصريين”.
وشددت على أنها لا تلوم العمالة التى تعمل بالكويت خارج إطار القانون ولكن تقصد “تجار الإقامات”.