التعليم العالي تباشر بوضع آليات العملية الامتحانية الإلكترونية
باشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوضع آليات تضمن نجاح العملية الامتحانية الإلكترونية في البلاد. فيما أكدت أن الجامعات عاكفة على إيجاد حلول ممكنة لتحدي الكهرباء والإنترنيت خلال الامتحانات.
وقال الناطق باسم الوزارة حيدر العبودي لوكالة الأنباء العراقية : اليوم الخميس، إن “وزارة التعليم العالي قدمت إجراءات ومعالجات مرنة وتحكمت في التوقيتات في العام الدراسي ووفرت خيارات على مستوى الأنظمة الدراسية في الجامعات”.
وأضاف، أن “الوزارة اعتمدت على آلية التعليم الالكتروني بديلا عن التعاطي المباشر في القاعات في الجامعات العراقية وبعد ذلك تم اتخاذ القرار الحاسم بشأن أداء الامتحانات النهائية في الدراسات الأولية والدراسات العليا إلكترونيا”.
وأشار إلى أن “الامتحانات ستكون عبر منصات مخصصة وقد خولت الجامعات باختيارها وتحديد الآليات”.
وتابع العبودي، أنه “تمت المباشرة في وزارة التعليم العالي ولاسيما دوائر البحث والتطوير ومراكز التعليم المستمر ومراكز الحاسبات ودائرة الدراسات والتخطيط بتكثيف ورش التدريب للجامعات لأجل وضع آليات تضمن نجاح العملية الامتحانية، التي تعد غير مسبوقة، وتمثل تحديا ومثلما بدأنا بعملية التعليم الإلكتروني يجب أن نختمها بالامتحان الإلكتروني لاستقبال عام دراسي جديد”.
ولفت العبودي إلى أن “لدينا تحديا أخر هو التيار الكهربائي وتوفير شبكة الإنترنت”، مشيرا إلى أن “الجامعات عاكفة الآن على إيجاد حلول ممكنة لهذه التحديات”.
وأكد العبودي أن “مسؤولية النجاح تقع على وزارة التعليم العالي حينما قررت أن يكون الامتحان إلكترونيا”، مستدركا أنه “منذ اندلاع أزمة كورونا تبنت الجامعات الوصول إلى الطلبة ووفرت لهم محاضرات إلكترونية وأقراصا ومعدات لمن كان صعباً عليه الحصول على هذه الإمكانات وأن الجامعات وضعت في حساباتها كل هذه المعطيات”.
وكشف عن ورش تدريب حول الأليات الإلكترونية التي من شأنها أن تحد من الغش المحتمل في الامتحانات الإلكترونية وسيكون الطالب محكوما بالوقت المخصص وبتلك الآليات.