نصيحة طبية لمن يرتدون الكمامة أثناء ممارسة الرياضة
توصي الهيئات الصحية في العالم، بالمواظبة على ارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، لكن وضع الأقنعة يبدو صعبًا أثناء القيام بالتمارين الرياضية.
وتنصح المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، بارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وفي الفضاءات التي يكثر فيها الاختلاط مع الآخرين مثل نوادي الرياضة.
لكن منظمة الصحة العالمية، قالت إن ارتداء الكمامة أثناء ممارسة التمارين الرياضية ليس أمرا سهلا، نظرا إلى تجمع العرق وصعوبة التنفس.
وفي حال كنت محتارا أمام مسألة ارتداء الكمامة، خلال ممارسة التمارين الرياضية، فإن خبراء الصحة يقدمون نصيحة في هذا المجال.
ونقل موقع “cnet” عن خبيرة الأمراض المعدية، ساندرا كيش، أن التباعد الاجتماعي في النوادي الرياضة لا يساعد كثيرا على الوقاية، لأن التنفس يخلق مناخا ملائما جدا لانتشار الفيروسات.
وتبعا لذلك، فمن الأفضل صحيا، ألا تقوم بممارسة الرياضة دون ارتداء الكمامة، في النوادي الرياضية، وفي حال لم تكن قادرا على ارتدائها، فمن الأفضل أن تمارس الرياضة في الخارج، إذا كان ذلك ممكنا.
أما الأشخاص المصممون على العودة إلى النوادي الرياضية، فيجدر بهم أن يستخدموا كمامات قابلة للتنفس، حتى تساعد الشخص الذي يلهث أثناء ممارسة الرياضة.
فضلا عن ذلك، ينصح الخبراء باقتناء كمامات مصنوعة من مواد معينة، حتى تساهم في التخلص من العرق الذي يتصبب بغزارة أثناء بذل مجهود بدني كبير.
وصممت شركة “آندر آرمر” كمامة رياضية من ثلاث طبقات تساعد على عملية التنفس وتحقق الحماية من انتقال الفيروسات.
ومن مزايا هذه الكمامة أنها قابلة للحركة بمرونة، حتى لا تزعج من يمارسون الرياضة، وهذا الأمر ناجم عن صنعها من مادة القطن بخمسين في المئة، وبما أنها تضم مادة “البوليستر” فهي تخلص أيضا من العرق.
وتضم هذه الكمامة جزيئات مضادة للبكتيريا حتى تحمي الشخص الذي يرتديها، لكن شركات أخرى أيضا طرحت كمامات لمن يريدون المواظبة على الرياضة في زمن الرياضة.
وفي المنحى نفسه، طرحت شركة “أديداس” كمامة رياضية قابلة للغسل، وتحقق الحماية من فيروس كورونا أثناء أداء التمارين، على غرار ما فعلت شركات كثيرة لأجل اقتناص الفرصة المتاحة في زمن كورونا