الاتحاد الاوروبي يعلن ايصال أكثر من 40 طنً من التجهيزات الطبية الى العراق
ضمن سلسلة الرحلات الخاصة بالجسر الجوي للمساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي، وصلت الى العراق آخر هذه الرحلات وهي تحمل أكثر من 40 طنًا من التجهيزات الطبية والطارئة لتعزيز الاستجابة الإنسانية. فقد هبطت البارحة في بغداد رحلة جوية ضمن الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية، واليوم وصلت طائرة أخرى الى أربيل وهي تحمل على متنها ايضًا كادرًا من المنظمات الإنسانية غير الحكومية. وهذه الرحلات هي جزء من الدعم المستمر الذي يقدمه الفريق الأوروبي لتوفير المساعدة للازمات الإنسانية الأكثر خطورة في العالم، وقد تأثرت هذه الرحلات بالقيود المفروضة على النقل أعقاب جائحة فايروس كورونا.
كذلك يُقدم الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات إنسانية تبلغ 35 مليون يورو لمساعدة ضحايا الصراعات والتهجير القسري في العراق ودعم الاستجابة لفايروس كورونا.
وقد قال المفوض الأوروبي لإدارة الازمات السيد يانتس لنارجيج: “ان الاتحاد الأوروبي يستمر بالوقوف الى جانب الفئات الاكثر احتياجًا في العراق. وفي اعقاب جائحة فايروس كورونا، تواجه المنظمات الإنسانية ظروفًا صعبة للوصول الى تلك الفئات، بينما تزداد الاحتياجات في العراق. ان هذا الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية هو تعبير ملموس عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع الفئات الأكثر ضعفًا.”
وتركز المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في العراق على تقديم المساعدات المنقذة للحياة، مثل العناية الصحية الطارئة والمأوى والوصول للمياه الآمنة الشرب والصرف الصحي والتعليم والحماية. وتقدم المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي خدماتها الى ما يقارب من 400,000 شخص، والعديد منهم نساء وأطفال.
ومنذ 2015، تم تقديم أكثر من 490 مليون يورو للدعم الإنساني في العراق.
الخلفية:
يُعد الاتحاد الأوروبي من المانحين الرئيسيين للمساعدات الإنسانية في العراق، تماشيًا مع المبادئ الإنسانية لعدم الانحياز والحيادية والاستقلال والإنسانية.
ونظرًا لتأثر العراق بجائحة فايروس كورونا، يسعى الاتحاد الأوروبي من خلال شركائه في المساعدات الإنسانية الى دعم المؤسسات الطبية والعاملين في الرعاية الصحية في جميع ارجاء العراق، إضافة الى دعم تنفيذ الاجراءات الصحية العامة في مخيمات النازحين ومراكز الاحتجاز ونشر التوعية الخاصة بالتخفيف من حدة المخاطر.