أميركا تباشر بأكبر دراسة تجريبية للقاح كورونا
بدأت أكبر دراسة تجريبية للقاح فيروس كورونا المستجد، بمجموعة أولى من ثلاثين ألف متطوع، للمساعدة في تلقي جرعات اختبار أنتجتها الحكومة الأميركية.
ويعد اللقاح التجريبي واحدا من عدة لقاحات مرشحة لخوض السباق العالمي، بحثا عن مصل ناجع لوباء “كوفيد-19”.
ولا توجد حتى الآن ضمانات تؤكد نجاح اللقاح التجريبي الذي طوره المعهد الوطني للصحة، وشركة “مودرنا إنك” للبحوث الدوائية، في حماية البشر من كورونا.
وبدأت الدراسة، الاثنين، التي لن يعرف المتطوعون فيها ما إذا كانوا يتناولون جرعات حقيقية أم وهمية، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشييتد برس”.
وبعد جرعتين، سيراقب العلماء عن كثب أي مجموعة عانت من عدد إصابات أكبر خلال ممارستها لحياتها اليومية، خاصة في المناطق التي ما زال الفيروس ينتشر فيها دون رصد.
وقالت “مودرنا” إن اللقاح أنتج في سافانا بولاية جورجيا الأميركية، أول موقع يخضع لتجربة اللقاح من بين أكثر من 7 مواقع تجريبية أخرى متناثرة في أنحاء الولايات المتحدة.