5 غرائب من موسم دوري الأبطال “الاستثنائي”
لم تتوقع جماهير كرة القدم أن تشهد “تقلبات” كبيرة في موسم دوري أبطال أوروبا، عندما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” استئناف البطولة، لكن ما شهدته البطولة الأسبوع الماضي، كان كافيا لإدخالها التاريخ كونها حملت 5 حقائق تاريخية.
البطولة استأنفت بطريقة مختلفة، تتمثل بخروج المغلوب من مباراة واحدة، وتقام على أرض واحدة، وهي البرتغال، مما مهد لمفاجآت وحالات استثنائية، قد لا نشهدها مجددا في البطولة الأغلى بأوروبا.
3 من أصل 4
للمرة الأولى في تاريخ دوري أبطال أوروبا، يشهد دور نصف النهائي وجود 3 مدربين من جنسية واحدة، وهي سابقة أدخلت ألمانيا التاريخ من أوسع أبوابها.
ونجح الألمان الـثلاثة، هانز ديتر فليك، مدرب بايرن ميونيخ الألماني، ويوليان ناغلسمان، مدرب لايبزغ الألماني، وتوماس توخيل، مدرب باريس سان جرمان الفرنسي، بقيادة فرقهم للدور نصف النهائي، بينما يجاورهم مدرب رابع وهو الفرنسي رودي غارسيا، مدرب ليون الفرنسي.
غياب “الكبار”
للمرة الأولى منذ عام 1996، أي قبل 24 عاما، لا يشهد نصف النهائي وجود أي فريق إنجليزي أو إسباني، مما قد يتنبأ بتحول “محاور القوة” في أوروبا.
ميسي ورونالدو
للمرة الأولى في حقبة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، أي منذ 14 عاما، لا نشهد حضور أي منهما في المربع الذهبي.
وتعود آخر مرة غاب فيها ميسي ورنالدو عن نصف النهائي، إلى موسم 2005-2006، عندما غاب النجم الأرجنتيني عن صفوف فريقه برشلونة في نصف النهائي والنهائي بسبب الإصابة، بينما فشل “الدون” بقيادة مانشستر يونايتد بالتأهل لهذا الدور.
تألق فرنسي
للمرة الأولى في تاريخ البطولة، يتأهل ممثلان لفرنسا في دور نصف النهائي، ومن الممكن أن نشهد فريقا فرنسيا في النهائي للمرة الأولى منذ 16 عاما، عندما وصل موناكو لنهائي البطولة لمواجهة بورتو البرتغالي في 204.
الثمانية التاريخية
دخلت هزيمة برشلونة أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 2-8 التاريخ على عدة محاور، فهي أول مرة تتلقى فيها شباك النادي الكتالوني 8 أهداف، منذ هزيمته 0-8 أمام إشبيلية في منافسات كأس إسبانيا عام 1946.
كما أن بايرن ميونيخ أصبح أسرع فريق في تاريخ البطولة يسجل 4 أهداف في الأدوار الإقصائية، عندما وصل للنتيجة 4-1 أمام برشلونة، بعد 31 دقيقة فقط.
كما أن النتيجة هي الأثقل في تاريخ الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، وهجوم بايرن ميونيخ الذي وصل للهدف 39 في البطولة، هو الأفضل في تاريخها على الإطلاق، حتى قبل أن يخوض المباريات المتبقية.