في نهائي مثير.. اشبيلية يهزم الإنتر ويحقق لقب الدوري الأوروبي
حقق نادي اشبيلية الإسباني، لقب بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم عقب فوزه في المباراة النهائية بنتيجة 3-2 على إنتر ميلان الإيطالي.
وكان الفوز من نصيب اشبيلية في النهائي الذي جرى مساء أمس الجمعة، 21 آب 2020، بفضل ركلة خلفية للمدافع دييغو كارلوس، حيث أخطأ هداف الفريق الإيطالي روميلو لوكاكو، في إبعادها ليسجل بالخطأ في مرماه ويحسم النهائي المثير، حيث كانت هذه النهاية درامية في أول موسم للوكاكو مع إنتر ميلان حقق خلاله رقما قياسيا في الدوري الأوروبي/كأس الاتحاد الأوروبي بالتسجيل في 11 مباراة متتالية بالمسابقة حين منح التقدم مبكرا لفريقه.
كما عادل لوكاكو الرقم القياسي لمهاجم البرازيل السابق رونالدو بتسجيل 34 هدفا مع إنتر في موسم واحد بجميع المسابقات لكنها كانت ترضية ضئيلة بعد أن عزز أشبيلية رقمه القياسي بالفوز باللقب للمرة السادسة في 14 عاما فقط.
ومع احتفالات لاعبي أشبيلية باللقب في استاد كولونيا الخالي من المشجعين بسبب جائحة كوفيد-19، قال خيسوس نافاس قائد الفريق الفائز باكيا “هذه التشكيلة تستحق ذلك”.
وبدأت المباراة بشكل مثير وكاد إنتر أن يتأخر بهدف مبكر حيث سدد فرناندو لاعب وسط أشبيلية كرة تصدى لها روبرتو جاليارديني، ووضع لوكاكو إنتر في المقدمة من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة بعد سباق مع دييجو كارلوس عقب هجمة بدأت من منطقة جزاء الفريق الإيطالي.
وأظهر لوك دي يونج، حاسته التهديفية مجددا بضربتي رأس ليضع الفريق الإسباني في المقدمة.
وأدرك المهاجم الهولندي التعادل في الدقيقة 12 بعد أن انقض على تمريرة عرضية متقنة من نافاس ثم تفوق على الحارس سمير هندانوفيتش بضربة رأس مرت من فوقه في الدقيقة 33 عقب ركلة حرة من إيفر بانيجا.
لكن فرحة أشبيلية لم تدم طويلا ومن ركلة حرة متقنة بعد ثلاث دقائق مرر لاعب الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش إلى دييغو جودين ليحول الكرة برأسه إلى الشباك من مسافة قريبة.
واكتمل كابوس لوكاكو في الدقيقة 74 حين سدد كارلوس، الذي أفلت من الطرد بعد تسببه في ركلة الجزاء، ركلة هوائية مذهلة ليفشل إنتر في التعامل مع ركلة ثابتة جديدة، وبدا أن الكرة ستمر بعيدا عن مرمى هندانوفيتش لكن لسوء حظ لوكاكو مد قدمه ليحول الكرة إلى الشباك بالخطأ.
وكانت النهاية سعيدة للمدرب يولن لوبتيجي الذي حقق لقبه الأول كمدرب، بعيدا عن مسابقات الشباب، عقب فترة مضطربة شهدت إقالته من تدريب إسبانيا وريال مدريد، لكن في المقابل شعر هاندانوفيتش بالحسرة بعدما أخفق إنتر في حصد لقبه الأول منذ 2011.