الصحة الإيرانية: لقاح كورونا لن يكون متاحا قبل أقل من عام
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة في إيران، سيما سادات لاري، أن فرق الأبحاث في العالم تعمل سريعا للتوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا، إلا أن هذا الأمر لن يكون متاحا قبل أقل من عام.
وقالت لاري في تصريح صحفي الأربعاء في جامعة العلوم الطبية بمدينة قزوين في شمال غرب طهران، إن “بعض الدول والمراكز البحثية في العالم، من الصين وروسيا وبريطانيا والهند، تعلن التوصل إلى صنع لقاح كورونا، ونحن أيضا نتقدم مع العالم إلى الأمام في هذا المجال”.
وأضافت: “صنع لقاح كورونا بحاجة إلى مراحل مختبرية، منها اختبارات حيوانية وإنسانية، ومن ثم العمل التجريبي الذي يجب اختباره على ما بين 100 إلى 3 آلاف شخص لتحديد تأثير اللقاح وعدم خطورته”.
وتابعت لاري، أنه بناء على ذلك “فإننا يمكننا الاستفادة من لقاح موافق عليه من قبل منظمة الصحة العالمية، لأنه وفقا للمقالات والأبحاث المنجزة يفقد المريض مناعته تجاه المرض بعد عدة أشهر من استخدامه لهذه اللقاحات”.
وأوضحت المتحدثة:”اتخذنا الإجراءات اللازمة في هذا المجال بناء على الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية، وأجرينا مراسلات مع الدول المتقدمة في مجال صنع اللقاح، ووضعنا سلتنا في الدور”.
وكشفت لاري بأن “هنالك الكثير من المقالات الواردة عن فيروس كورونا المستجد، وجاء في بعضها أن سرعة انتقال الفيروس تضاعفت ما بين 9 إلى 10 أضعاف، ولكن لم يثبت لنا لغاية الآن شيء حول التغيير الجيني للفيروس، ولم نشاهد في أبحاثنا شيئا من هذا القبيل عمليا”.
وحول افتتاح المدارس قريبا في البلاد قالت، إن السياسة العامة في العالم مبنية على أساس افتتاح المدارس، لأنه وفقا لإعلان منظمة الصحة العالمية ليس من المعلوم إلى متى سيستمر فيروس كورونا، ولا يمكن إغلاق جميع الدوائر والمؤسسات.