التربية تتوقع بدء العام الدراسي الجديد في الثلث الأخير من تشرين الأول المقبل
في ظلِّ توقعات وزارة التربية بأن يكون العام الدراسي الجديد نهاية تشرين الاول المقبل، تؤكد لجنة التربية النيابية ان تحديد الموعد النهائي مرهون بقرارات خلية الازمة.
ولم يصدر اي قرار رسمي حتى الان بموعد وآلية الدوام بين الدروس الالكترونية او الحضور في المدارس.
ويقول المتحدث الرسمي للوزارة حيدر فاروق ان “هناك اجتماعات مكثفة بين هيئة الراي في وزارة التربية ولجنة التربية النيابية للتباحث بشأن الامر، مشيرا الى ان “هناك تقاربا بالرؤى وسيتم اصدار القرار النهائي قريبا”.
واوضح فاروق انه “من المتوقع ان يكون بدء العام الدراسي نهاية تشرين الاول المقبل او في الثلث الاخير منه”, لافتا الى ان “الدوام ربما سيكون مزيجا بين الحضور في المدارس والدروس الالكترونية مع مراعاة الاجراءات الوقائية”.
وكشف عن رفع توصيات الى وزير التربية للمصادقة عليها من اهمها ان الصف الواحد يحتوي على 15 طالبا وتقليص الحصة الدراسية من 45 الى 30 دقيقة”.
ويرى انه من الممكن تقسيم الكتب الدراسية الى صفية والكترونية وهناك بداية اتفاق وتعاون مع منظمات دولية لتوفير (ايباد علمي) خصيصا للمناطق النائية محمل بمحاضرات من المناهج المحددة للمراحل الدراسية وفيه معلم يشرح المادة بشكل كامل خصوصا ان تلك المناطق لا تحتوي على شبكات انترنت او طاقة كهربائية”.
من جانبه، اوضح مقرر لجنة التربية النيابية طعمة اللهيبي ان الوزارة لم تعلن الوقت المحدد لبداية العام الدراسي المقبل وحالياً تم تأجيل عودة الملاكات التعليمية عشرة ايام بعد الموعد الذي حددته الوزارة يوم 9/13 ليصبح 9/23.