الصدر يوجه رسالة للفصائل : أغلبكم قاتل تحت أمرتي ولاتحولوا المقاومة إلى مقاولة
وجه زعیم التیار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء 30 أیلول 2020 ، رسالة بشأن استھداف البعثات الدبلوماسیة، داعیاً إلى عدم تحویل “المقاومة” إلى “مقاولة”.
وقال الصدر في تغریدة عبر “تویتر”: “أبعث الیكم رسالتي ھذه على الرغم من أن الحزن یعتصرني والقلق یساورني، فجل ما أریده ھو حفظ سمعة المقاومة والجھاد في عراقنا الحبیب وأن تبقى المقاومة عراقیة لا شرقیة ولا غربیة أقول ذلك على الرغم من جراحاتي الكثیرة والطعنات الصدیقة”.
وأضاف، “أیھا الأخوة إنني أول من قاوم وأول من عارض الوجود الأمریكي الغاصب للأراضي العراقیة وأنا ابن من ھتف من مسجد الكوفة المعظم (كلا كلا أمریكا) وإن أغلبكم قد حارب وقاوم المحتل تحت لوائي وإمرتي. والیوم تشككون بجھادي وبممانعتي!؟؟”.
وتابع الصدر: “اخوتي إني لكم ناصح أمین فلا تحولوا المقاومة الى مقاولة ولا تحولوا الجھاد الى السیاسة ولا تحولوا فوھات اسلحتكم التي وجھتموھا الى عدونا وعدوكم المحتل الى صدور اخوتكم وشعبكم. ولا تعرضوا الشعب الى الحرب والقصف وتقتلوھم بلا وجھة حق وإن كان خطأ”.
وأكد: “أیھا الأخوة الأعزاء حافظوا على سمعتكم.. فإنني لست ممن یھادن المحتل فھذا ما تربیت علیھ ولن أحید.. وإنني لست ممن یخاف تھدیدھم ووعیدھم وأنتم على ذلك من الشاھدین، ولكن القوى الخارجیة ترید النیل من عراقنا وأمنھ واستقراره وسیادتھ”.
وأكمل الصدر تغریدتھ قائلاً: “إذن فلنعمل معا من أجل إنھاء التواجد العسكري للمحتل وكذا تقنین سفارتھ أولا وبالطرق البرلمانیة والدولیة بكل ما أوتینا من حجة وقوة، فإن أبوا فلیكن العراق حكومة وشعبا وتحت أنظار مراجعنا الأعلام ومن دون تدخل خارجي ضد التواجد الأمریكي لنقاومھم معا لا منفردین، فكل متربص بنا وبعراقنا فلا تشمتوا بنا أعداءنا وعلى رأسھم الثالوث المشؤوم) الاستعماري و (الدواعش) الإرھابیین و (الفاسدین) السراق وكذا من یتربص بنا من الخارج حقدا على وطننا أو دیننا أو عقیدتنا أو وحدتنا”.
وقال: “كلي أمل بالكثیر منكم أن لا تطیعوا بعض الفصائل والقیادات التي كویتم من نار عصیانھا وتكبرھا علیكم وعلي عراقنا الحبیب، وقولوا قولة الحق فإن أغلبكم أو جلكم قد تربى في مدرسة (آل الصدر الكرام من شھیدنا الأول ثم شھیدنا الثاني قدس الله أسرارھم الطاھرة”.
وحذر زعیم التیار الصدري، “إیاكم والانجرار خلف المغریات الدنیویة. ولیكن أمر المقاومة من عدمھا منوطأ (بآل الصدر الكرام) حصرا ولا تعطوھا مغنمأ بأیاد أخرى بثمن بخس وإلا ضاع حب الوطن، فسلام على المقاومة المنضبطة ورحمة الله وبركاتھ”
