العمليات المشتركة تكمل التحقيق في “مجزرتين” وتكشف مناورات مع السعودية
أعلن نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير الشمري، يوم الجمعة، اكتمال التحقيق بجريمتي “الفرحاتية والخيلانية” اللتين وقعتا في محافظتي صلاح الدين وديالى.
وقال الشمري في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية ، إن “نتائج التحقيق بجريمتي الفرحاتية والخيلانية اكتملت ولدينا اجراءات على الارض”، موضحا ان “الجيش العراقي يحتاج الى تقنيات حديثة وهو ما يتم العمل عليه الان”.
وأضاف ان “القائد العام وجه بالتسليح بالتقنيات الحديثة كالطائرات المسيرة والرادارات وتنمية قدرات السلاح الجوي”، مشيرا إلى ان “مهمة الجيش حفظ الحدود الدولية وتأمين البنى التحتية واسناد عمليات مكافحة الارهاب”.
وبشأن إجراء مناورات عسكرية عراقية – سعودية قال الشمري، “لم نتفق حتى الان على مناورات عسكرية مع الجانب السعودي”.
وتابع “انجزنا جميع الاجراءات الامنية لفتح منفذ عرعر الحدودي”، لافتا إلى أن “التعاون العسكري مع مصر والاردن حاليا يقتصر على التدريب”.
وأشار نائب قائد العمليات المشتركة إلى أن “القوات الاميركية في العراق دورها يقتصر على الاستطلاع والاسناد الجوي والتدريب والتسليح ولا توجد قوات برية”، مبينا ان “القوات الاجنبية ضمن التحالف الدولي موجودة بموقعين فقط الاول في اربيل والثاني في قاعدة عين الاسد”.
ونوه إلى أن “طائرات الأف 16 لم تتوقف ونسبة جهوزيتها لتنفيذ الضربات ضد اوكار الارهاب عالية جدا”، موضحا ان “مهام مركز التنسيق المشترك مع الاقليم سيشمل تبادل التخطيط للعمليات العسكرية بالاضافة الى تبادل المعلومات”.
وشدد الشمري على أن “حماية مراكز المدن في سنجار مسؤولية الشرطة وجهاز الامن الوطني حصراً وخارجها مسؤولية الجيش العراقي فقط”، مؤكدا أن “الملف الامني في العاصمة مسؤولية قيادة عمليات بغداد وهناك خطط لاستبدال الجيش بقطعات من الشرطة الاتحادية”.
وتابع أن “قيادة العمليات المشتركة لديها خطط استراتيجية لملاحقة فلول داعش في بعض المحافظات”، مشيرا إلى “مساع لاعادة النازحين في القرى المهجورة بمحافظتي ديالى وكركوك”.
وأكدنائب قائد العمليات المشتركة أن “الحشد الشعبي جزء من المؤسسة العسكرية ويأتمر بالخطط والعمليات المشتركة”.