تقرير امريكي : واشنطن تسحب نصف دبلوماسييها من العراق خشية انتقام إيراني
قررت الولايات المتحدة سحب نحو نصف دبلوماسييها من السفارة الأمريكية في بغداد، وسط توترات شديدة مع إيران، التي تخشى واشنطن سعيها للانتقام.
وقال موقع “بولتيكيو” الأمريكي إنه أكد هذه المعلومات من مسؤولين أمريكيين أحدهما يعمل بوزارة الخارجية الأمريكية، وإن تخفيض عدد الموظفين من المفترض أن يكون مؤقتا، لكن لم يتضح متى سيستأنف العمل بالطاقة الكاملة للسفارة نظرا لتزايد التوترات مع إيران.
يتزامن تقليص حجم الدبلوماسيين في السفارة الأمريكية في بغداد مع الذكرى السنوية الأولى للغارة الجوية الأمريكية، التي قتلت في يناير/ كانون الأول الماضي القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني أثناء زيارته العاصمة العراقية مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس .
كما أن هناك مخاوف من أن إيران، التي لديها قدرات قتالية كبيرة في العراق من خلال بعض الميليشيات المسلحة، قد تحاول الرد على مقتل محسن فخري زاده الشهر الماضي، أكبر عالم نووي لديها، وفقا للتقرير.
وأضاف الموقع: كان العراق مسرحا للقتال بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران، مما يجعله موقعا ملائما لإيران لشن هجمات انتقامية. في الأيام التي أعقبت مقتل سليماني، أمطرت إيران صواريخ على مواقع تأوي القوات الأمريكية..
وقال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال العالم الإيراني. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن
الأسلحة المستخدمة في عملية القتل تبين أنها “إسرائيلية الصنع”.