بعد ترخيصه.. لماذا يثير لقاح أوكسفورد تفاؤل العالم؟
أحدث حصول لقاح شركة “أوكسفورد” البريطانية على الموافقة في موطنه، حالة من الارتياح في العالم، نظرا إلى فعاليته في وقاية الجسم من الوباء، فضلا عن سعره المناسب وسهولة تخزينه اللافتة مقارنة بالتطعيمات الأخرى المتاحة في السوق الدولية.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية فإن هذا الموافقة على هذا اللقاح تعني الشيء الكثير للعالم وليست مجرد خبر عادي.
وكانت المملكة المتحدة قد وضعت طلبا مسبقا من أجل حجز 100 مليون جرعة من اللقاح الذي طورته شركة “أوكسفورد”.
وتشير البيانات المنشورة، إلى أن هذا اللقاح يقدمُ مناعة أقل ضد فيروس كورونا مقارنة باللقاح الذي طورته شركتا “فايزر” و”بيونتك”، لكنه سيضطلع بدور مهم في إنهاء الوباء، وفق ما يؤكده الخبراء.
وتكمن ميزة هذا اللقاح في إمكانية الاحتفاظ به في درجة حرار الثلاجة، وهو ما يعفي من مصاريف أجهزة التبريد الباهظة التي يحتاجها لقاح “فايزر”.
أما سعر الجرعة الواحدة من لقاح “أوكسفورد” فلا يزيد عن 3 جنيهات إسترلينية أي نحو 4 دولارات فقط، وبالتالي فهو “لقاح للعالم” كما جرى وصفه من قبل فريق الباحثين.
وبهذا، تكون تقنية لقاح جديدة قد أثبتت نجاعتها وسلامتها، وربما تكون عاملا كبيرا من عوامل إنقاذ العالم من هذه الجائحة.
ضوء أخضر بريطاني
وصرّحت الحكومة البريطانية، الأربعاء، باستخدام لقاح ثان لكوفيد-19، طوّرته جامعة “أكسفورد” وشركة “أسترازينيكا” البريطانية للأدوية.
وأصدرت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية تصريحا طارئا للقاح “أكسفورد-أسترازينيكا”، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.
وقال باسكال سوريوت ، الرئيس التنفيذي لشركة “أسترازينيكا”: “اليوم يوم مهم لملايين الأشخاص في المملكة المتحدة الذين سيحصلون على هذا اللقاح الجديد. لقد ثبت أنه فعال وجيد التحمل وسهل التعامل وتوفره شركة أسترازينيكا بلا ربح”.
وأضاف: “نود أن نشكر العديد من زملائنا في أسترازينيكا، وجامعة أكسفورد، وحكومة المملكة المتحدة، وعشرات الآلاف من المشاركين في التجارب السريرية”.