الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للقاحات فايزر وأسترازينيكا
تتسارع جهود التطعيم في جميع أنحاء العالم في محاولة للقضاء على جائحة كورونا، وتشير الأدلة الناشئة إلى أن هذه الجهود تساعد على خفض معدلات الإصابة بالأمراض الشديدة.
وتكشف تجارب اللقاحين الرئيسيين المنتشرين حاليا في المملكة المتحدة، فايزر BioNTech وأسترازينكا، من جامعة أكسفورد، عن ردود فعل سلبية، لدى الكثيرين.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع اللقاحات والأدوية لها بعض الآثار الجانبية. ويجب موازنة هذه الآثار الجانبية باستمرار مع الفوائد المتوقعة في الوقاية من المرض.
ووفقا لتقرير الصحة العامة في إنجلترا، تم تقييم لقاح فايزر BioNTech في التجارب السريرية التي شارك فيها أكثر من 44 ألفا.
وكانت التفاعلات الضارة الأكثر شيوعا في التجارب هي الألم في موقع الحقن، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، والقشعريرة، وآلام المفاصل، والحمى.
وتم الإبلاغ عن كل هذه الآثار في أكثر من واحد من كل 10 أشخاص. وبحسب الصحة العامة في إنجلترا (PHE): “عادة ما تكون ردود الفعل هذه خفيفة أو معتدلة الشدة ويتم حلها في غضون أيام قليلة بعد التطعيم”.
ووفقا لهيئة الصحة العامة، تم الإبلاغ عن ردود الفعل السلبية بشكل أقل تواترا لدى كبار السن (فوق 55 عاما) مقارنة بالأشخاص الأصغر سنا.
ووقع تقييم لقاح جامعة أكسفورد، أسترا زينيكا، في تجارب سريرية شملت أكثر من 23 ألف مشارك.
وكانت التفاعلات المقلقة الأكثر شيوعا التي تم الإبلاغ عنها في هذه التجارب هي الألم في موقع الحقن، والصداع، والتعب، والألم العضلي، والشعور بالضيق، والحمى، والقشعريرة، وآلام المفاصل، والغثيان، وفقا لتقارير الصحة العامة (PHE).
ووفقا للهيئة، تم الإبلاغ عن كل هذه الآثار لدى أكثر من واحد من كل 10 أشخاص.
وكانت غالبية التفاعلات السلبية خفيفة إلى متوسطة الشدة وعادة ما يتم حلها في غضون أيام قليلة من التطعيم.
وأشارت الهيئة: “ردود الفعل السلبية التي تم الإبلاغ عنها بعد الجرعة الثانية كانت أكثر اعتدالا، وتم الإبلاغ عنها بشكل أقل تكرارا بعد الجرعة الأولى”.
وأضافت: “كانت التفاعلات العكسية بشكل عام أكثر اعتدالا وأقل تواترا عند كبار السن (65 عاما وما فوق) منها لدى الشباب.