7 أكاذيب حول الأدوية معرفتها يمكن أن تنقذ حياتك
باتت المفاهيم الخاطئة حول الطب وتحديدا الأدوية، أكثر شيوعا في العالم، مع وجود عدد كبير من المصادر المختلفة المتاحة عبر الإنترنت وتداول نظريات الكلام الشفوي غير المثبتة علميا.
ويرصد التقرير المنشور عبر مؤسسة “كليفلاند كلينك” الطبية المتخصصة، كيف أن الحصول على المعلومات الصحيحة حول الأدوية أمر مهم يبعدك عن الأكاذيب والخرافات، ويمكن أن ينقذ حياتك أيضا.
أكاذيب يتم ترويجها حول إنقاص الوزن
وجاءت تلك الأكاذيب والخرافات التي يتم ترويجها حول الأدوية على النحو الآتي:
· أكذوبة: إذا كان الألم مستمرا، تجاهل تعليمات الطبيب وملصق الاستخدام الآمن للدواء، وتناول المزيد من الحبوب
· الحقيقة:
الحقيقة هي أنه إذا تناولت أكثر من الجرعة المحددة لك على الملصق فقد يؤذيك هذا الأمر.
الجرعة الموصى بها من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة ليست مجرد اقتراح – إنها عملية حسابية دقيقة تستند إلى سنوات من البحث والاختبارات السريرية والممارسة.
وتعمل شركات الأدوية والأطباء بجد لتطوير جرعة الدواء المناسبة لكل شخص. إن تناول حبوب منع الحمل بأي طريقة أخرى غير الموجودة على الملصق يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.
لماذا؟
أولاً، يمكن أن يؤدي تناول أكثر من الجرعة المذكورة في جرعة واحدة إلى حرمانك من فوائد الدواء، وزيادة مخاطر الآثار الجانبية الخطيرة – مما يجعلك تشعر بالتدهور أو يعرضك لخطر شديد.
ثانيًا، لا تتناول الحبوب بشكل متكرر أكثر مما هو مدون على الملصق، معتقدًا أنك ستتحسن بشكل أسرع.
ثالثا، لا تعتقد أبدًا أن تناول الأدوية في وقت أقصر (خاصةً دفعة واحدة) سيساعدك على التحسن – وهذه ليست الطريقة التي تعمل بها معظم الأدوية.
رابعا، من المحتمل جدًا أن تحدث جرعة زائدة عندما تتناول حبوبًا أكثر مما تم وصفه لك في فترة زمنية أقصر – مما قد يكون له آثار خطيرة أو مهددة للحياة.
· أكذوبة: بمجرد أن تشعر بالتحسن، لن تضطر إلى الاستمرار في تناول الدواء
· الحقيقة:
وصف طبيبك هذا الدواء لأنك بحاجة إليه، وإذا كنت تريد التأكد من تناول كل الأدوية التي وصفها لك طبيبك أو التوقف عنها فخذ بنصيحته
لماذا؟
إذا توقفت عن تناول أدويتك مبكرًا، فقد يزيد ذلك من فرصتك في الانتكاس إلى المرض.
وإذا كنت قد فكرت في التوقف عن تناول الدواء لأنه يكلف الكثير، فتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي حول طرق تقليل التكلفة، فهناك طرق عديدة لجعل الأدوية ميسورة التكلفة.
· أكذوبة: المكملات الطبيعية هي دائمًا خيار آمن.
· الحقيقة:
لا تعني كلمة “طبيعي” دائمًا أنه “آمن”. هذا لا يعني أيضًا أنه يمكنك تخطي التحدث إلى طبيبك عنها أيضًا.
لماذا؟
يجب عليك دائمًا التحدث مع طبيبك حول أي شيء تضعه في جسمك.
فكل شخص طبيعة جسمه مختلفة، وإذا كنت مهتمًا بالمكملات الطبيعية، فلا تزال بحاجة إلى التحدث إلى طبيبك أو الصيدلي حول أيها آمن للاستخدام على وجه التحديد.
أيضًا، نظرًا لأن معايير المكملات ليست صارمة، يمكن أن تختلف كمية كل مكون بين المنتجات. قد لا يكون لديك كل المعلومات التي تحتاجها لأخذ المقدار المناسب الذي يناسبك فقط.
وقد لا يتم ذكر الآثار الجانبية المحتملة على الملصق. قد تزيد بعض المكملات أيضًا من خطر الآثار الجانبية عند دمجها مع حالات صحية أو أدوية أخرى. قد تعرض نفسك للخطر، خاصة إذا كنت تعاني من حالات مرضية أخرى أو تتناول أدوية أخرى.
أدوية حيوية
· أكذوبة: المضادات الحيوية هي الحل لكل مرض.
· الحقيقة:
المضادات الحيوية مفيدة فقط في الأمراض التي تسببها البكتيريا، مثل التهاب الحلق.
وتحدث معظم الأمراض، مثل نزلات البرد والتهاب الحلق، بسبب الفيروسات التي لا تستجيب على الإطلاق للمضادات الحيوية.
وهذا يعني أن المضادات الحيوية لا تعمل في علاج العديد والعديد من الأمراض الأخرى، ويجب على الأطباء أن يزنوا بعناية فائقة إذا كانوا سيصفونها لك أم لا.
لماذا؟
تتطلب الأمراض المختلفة (وحتى الأنواع المختلفة من الأمراض البكتيرية) أنواعًا دقيقة جدًا من العلاجات.
لا يرغب الأطباء أيضًا في وصف المضادات الحيوية، عندما لا تكون هناك حاجة إليها لأن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى عدوى مقاومة ويصعب علاجها.
وإذا كنت مصابًا بمرض فيروسي، فقد يتم وصف دواء مختلف لك غير العلاج المضاد للبكتيريا. على سبيل المثال، قد يصف طبيبك دواءً بدون وصفة طبية والذي عادة ما يخفف الأعراض حتى يختفي الفيروس.
واطلب من طبيبك أو الصيدلي أن يوصيك بالحلول التي لا تتطلب وصفة طبية والتي تكون آمنة لك ولحالتك لأن بعضها قد يسبب آثارًا جانبية مثل ارتفاع ضغط الدم.
وإذا كنت لا تشعر بتحسن كبير خلال 10 إلى 14 يومًا، فاتصل بطبيبك لأنه قد يكون لديك مرض ثانوي أو عدوى. في هذه الحالة، قد تحتاج إلى التحول إلى دواء مختلف تمامًا.
· أكذوبة: لست مضطرًا لإخبار طبيبك بالفيتامينات التي تتناولها.
· الحقيقة:
عند وصف دواء جديد أو اقتراح علاج دون وصفة طبية، يحتاج طبيبك إلى معرفة نظامك الغذائي ونمط حياتك وجميع الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها.
لماذا؟
يساعد هذا طبيبك على التأكد من أن أي دواء جديد لن يتفاعل مع نظامك الحالي بطريقة خطيرة.
ويمكن لبعض الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية أن تعيق طريقة امتصاص الجسم للأدوية وتكسيرها والتخلص منها.
ويمكن أن تكون هناك أيضًا مضاعفات أخرى عندما تكون كمية الفيتامينات الموجودة في جسمك مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا.
· أكذوبة: من الأفضل الاحتفاظ بالأدوية في متناول اليد في الحمام أو المطبخ.
· الحقيقة:
على الرغم من أن هذا قد يذكرك بتناولها، إلا أنه لا ينصح بتخزين الأدوية والمكملات الغذائية على سطح منضدة الحمام أو بجانب حوض المطبخ.
ما لم يتم إخبارك بخلاف ذلك، يجب عليك دائمًا تخزين الأدوية في منطقة جافة، بعيدًا عن الحرارة والضوء المباشر.
عندما تتواجد الأدوية في أماكن عامة يمكن أن تتلف بسبب الرطوبة والضوء مما قد يسبب مشاكل في كيفية عملها من أجلك.
قم بتخزينها في الحاوية الأصلية المصممة بأمان أو في علبة أقراص لا يمكن فتحها بأيدي صغيرة. واحتفظ دائمًا بالأدوية والمكملات الغذائية في الأماكن التي لا يستطيع الأطفال والحيوانات الأليفة الوصول إليها.
وإذا كنت بحاجة إلى تذكير لأخذها، فهناك العديد من التطبيقات المزودة بإنذارات يمكنك وضعها على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك كتذكير لأخذ أدويتك.
· أكذوبة: لا يهم كيف تبتلع الحبوب طالما أنها تصل إلى حيث تريد.
· الحقيقة:
يجب أن تنتبه إلى كيفية تناول الحبوب وأن تتناولها دائمًا وفقًا للملصق والوصفة الطبية.
تم تصميم حجم وكمية الحبوب بحيث تذوب الحبة على مدى فترة زمنية محددة في نظامك، على الأرجح ليس كلها مرة واحدة.
ويجب ألا تقشر أو تكسر الطبقة الخارجية أبدًا. لا تقطع الحبوب إلى قطع أو تسحقها إلا إذا جاء على الملصق أن تفعل ذلك.
لماذا؟
قد يؤثر تغيير حجم أو تركيبة الحبوب عن قصد على كيفية هضمها من قبل نظامك ويمكن أن يؤثر على طريقة عملها من أجلك.
وإذا كنت تواجه مشكلة في ابتلاع الحبوب الكاملة ، فتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي عن البدائل التي يوصي بها.
ويجب أيضًا دائمًا تناول معظم الحبوب بالماء لمساعدتها على الذوبان بشكل صحيح في نظامك. لا تتناول الحبوب التي تحتوي على الكحول لأن ذلك قد يكون ضارًا بشكل خاص يمكن أن يتدخل الكحول بشكل خطير في طريقة امتصاص جسمك للأدوية.
وبدلًا من تناول رشفة صغيرة من الماء ثم تناول الحبة، ابتلع كمية كافية من الماء لمنع الحبة من الذوبان قبل أن تصل إلى معدتك. هذا سوف يتجنب تهيج الحلق.
وتحقق دائمًا من الملصق لمعرفة ما إذا كانت الوصفة الطبية تنص على تناول الدواء على معدة ممتلئة مقابل تناول الدواء على معدة فارغة.