حقوق الانسان تحذر : نقص تجهيز الكهرباء للمواطن سيساهم بتعميق الأزمة
حذر المفوضية العليا لحقوق الانسان من ان استمرار النقص الحاصل في تجهيز الكهرباء للمواطن والذي طال أمده والوعود المقدمة من قبل المسؤولين ، سيساهم بشكل او بآخر الى تعميق الأزمة الإنسانية ويؤثر بشكل كبير على الواقع الانساني والاقتصادي والاجتماعي للمواطن ويلقى بظلاله على عمل المستشفيات والمدارس والمصانع والمشاريع الاروائية وتصفية مياه الشرب.
واشرت المفوضية من خلال الشكاوى والمناشدات الواردة اليها عبر قنواتها الخاصة من عدد من المواطنين حصول انخفاض كبير في ساعات التجهيز للطاقة الكهربائية، يتجاوز 12 ساعة قطع يوميا في بعض المناطق بشكل اكبر، مما جعلهم يعتمدون على المولدات الاهلية وبأجور كبيرة وسط ظروف اقتصادية صعبة يعيشها المواطن واجراءات الحظر الوقائي التي تتطلب البقاء في البيت اكثر من السابق.
ودعت المفوضية الادارات المحلية والمحافظة بالتنسيق مع وزارة النفط لتجهيز اصحاب المولدات الاهلية والحكومية في المناطق بكميات اضافية مجانية من الوقود ، مما يساهم بتخفيف العبئ الاقتصادي على المواطن ويعوضه عن ساعات القطع الغير مبرمجة ، لاسيما واننا في بداية فصل الصيف ومقبلين على ايام صعبة نتيجة تزايد ارتفاع درجة الحرارة.
وبينت المفوضية ان هذه الأزمة تمثل فشل جميع الأطراف المعنية في احترام التزاماتها الأساسية بتوفير ابسط المتطلبات للمواطن وينبغي الايفاء بها بموجب القانون الانساني وحماية حقوق الإنسان.