خلل “طلبات الصداقة” على فيسبوك.. من يتحمل المسؤولية؟
تصدر العطل الجديد الذي أصاب فيسبوك عقب إرسال طلبات صداقة بشكل عشوائي، منصات التواصل الاجتماعي. وأطلق رواد فيسبوك اسم “الأبديت” الجديد على هذا العطل.
وبمجرد دخولِ الشخص لملف مُستخدِم آخر يتم إرسالُ طلب صداقة تلقائي، دون إذن المستخدِم الثاني.
وتسبب العطل التقني الذي أصاب الفيسبوك في غضب المستخدِمين خاصة أنه اخترق جُزءا من الخصوصية بالشكل الذي خالف ميثاق الارتباط بمنصة الفيسبوك. كم أثار هذا العطل تكهناتٍ حول اعتباره عطلا تقنيا أو نتيجةَ اختراق أمني.
الخبير في تكنولوجيا المعلومات، المهندس عمر سامي:
– هذا الخلل ليس الأول من نوعه في فيسبوك، فالمستخدمون يشكون عدة اضطرابات بين الفينة والأخرى.
– في وقت سابق، قال مستخدمون لفيسبوك إنهم فوجئوا بعرض أخبار شخصيات لا يتابعونها على المنصة.
– هذه المشاكل أدت إلى حالة من انعدام الثقة بين الموقع والمستخدمين.
– الشركة عزت ما حصل إلى ارتباك ناجم عن تحديث، لكن “ميتا” مطالبة بتوخي المزيد من الحرص والحذر في مثل هذه الحالات.
– هناك أسئلة تثار اليوم حول سبب إقدام فيسبوك بإدخال تعديلات على ملفات المستخدمين، التي تعد ذات خصوصية عالية.
– ثمة من يرى أن الشركة تقوم بهذا الأمر لأجل مزيد من الاختراق لخصوصية المستخدمين، سواء لزيادة الإعلانات أو الدفاع عن نفسها أمام الوحش الجديد القادم وهي منصة “تيك توك”.