السعودية تطلق حملة طبية في العراق
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الجمعة، عن حملة طبية في العراق، مبدياً إعجابه باحترافية الأطباء العراقيين.
وقال السفير السعودي لدى بغداد، عبد العزيز الشمري، في لقاء مع عدد من المؤسسات الإعلامية في بغداد “نشكر وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لجهوده الكبيرة وتنقله ما بين أربيل وبغداد والبصرة”.
وأضاف الشمري: “اليوم نقطف ثمرة العلاقات الجميلة والرائعة بين العراق والسعودية من خلال المجلس التنسيقي العراقي السعودي، ونقطف ثمرة من النجاحات بتوجيه قيادة المملكة العربية السعودية والقيادة الرائعة في العراق”.
ولفت إلى أن “المجلس التنسيقي لديه أكثر من 7 لجان من ضمنها اللجنة الاغاثية والتنموية”، مبيناً أن “مركز الملك سلمان لديه نشاطات كثيرة في العديد من دول العالم، وحالياً أجرى أول زيارة تخصصية طبية يحتاجها العراق، مع التأكيد أن التكامل بين السعودية والعراق يكون من خلال مركز الملك سلمان ووزارة الصحة”.
وأشار إلى أن “هناك تخصصات طبية نادرة، ويوجد في السعودية الكثير من الأطباء المميزين على مستوى العالم لنقل خبراتهم ووضعها بين أيادي العراق لخدمة الشعب العراقي في التخصصات التي تحتاجها شريحة كبيرة من المجتمع، وتمت زيارة ثلاث محافظات وهي نواة لزيارة جميع محافظات العراق”.
من جانبه، قال طبيب تداخلية قلب أطفال – مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الرحمن المسند: إن “مركز الملك سلمان يقدم الخدمات الكثيرة والمتنوعة ومنها الحملات الطبية في كل سنة، وهناك أكثر من 300 حملة طبية في أكثر من 80 دولة”.
وأوضح المسند، أن “هدف الزيارة إلى العراق استكشافية لزيارة المستشفيات والمراكز وتقييم الحاجة”، مردفاً بالقول: “زرنا أربيل والبصرة وبغداد لأكثر من 8 مستشفيات، وأعجبنا بالتجهيزات واحترافية الطبيب العراقي وقدرته على العمل في أشد الظروف، مع التأكيد أن المستشفيات العراقية جاهزة للحملات الطبية”.
وتابع أن “الحملة التي سيقوم بها مركز الملك سلمان، تتضمن قدوم أطباء وفنيين وتمريضيين محترفين وذوي خبرات عالية، إضافة إلى جلب المستلزمات الطبية بمئات آلاف الدولارات، ويتم تقييم الحاجة والعمل مع العراقيين ليكون هناك تبادل للخبرات في أمراض قلب الأطفال، إضافة إلى أمراض العيون وأمراض القلب للكبار وجراجة الأعصاب والجراحة العامة”.