وأشار إلى أن مشروع الربط الكهربائي بين هيئة الربط الكهربائي الخليجي مع جنوب العراق يمثل نقطة تحول كبرى في عمل وزارة الكهرباء العراقية.
ولفت إلى أن نجاح الوزارة في المضي قدما بعقد اتفاقية مهمة وإستراتيجية لربط المرحلة الأولى للشبكة الكهربائية العراقية مع هيئة الربط الخليجي، مما يعكس العديد من الإيجابيات.
وأوضح أن الإيجابيات لا تقتصر على الجانب الفني وإنما سيلعب الربط الكهربائي دورا في تجهيز محافظة البصرة بنحو 500 ميجاواط في المرحلة الأولى ويمتد لـ 2000 ميجاواط بالمرحلة الثانية، فيما ستتجاوز المرحلة الثالثة تلك الأرقام.
وأفاد بأن مشروع الربط الكهربائي بين هيئة الربط الخليجي والعراق يعطي رسالة لارتباط العراق بأشقائه وجيرانه والتعاون والتنسيق الكبير لتبادل الخبرات والإمكانيات، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك.
ونوه بتوقيع عقود المرحلة الأولى للربط الكهربائي مع جنوب العراق، مشيرا إلى أن الزيارة للسعودية تأتي كإعلان لبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع العراق، فيما سننتقل للمرحلة الثانية وفقا للسقف الزمني.
وقال الوزير العراقي: إن المرحلة الثانية ستشمل الربط المشترك مع الشبكة العراقية بالكامل ليصل تبادل الطاقة بنحو 2000 ميجاواط، للمساهمة في تغذية الشبكة الكهربائية العراقية، فيما ستكون المرحلة الثالثة بأن يصبح العراق خط الربط بين هيئة الربط الكهربائي الخليجي وتركيا وأوروبا.
وحول حجم الاستثمار في الربط الكهربائي مع العراق، أوضح أن المشروع يتكون من 3 مراحل، مما يعني تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى، على غرار تنفيذ خطوط بمواصفات عالية وتأهيل الشبكة العراقية وإضافة محطات جديدة لمواكبة الربط التزامني للمرحلة الثانية.
وفيما يتعلق بتقليل ساعات التقنين في العراق خلال الصيف المقبل، أشار إلى أن ساعات التقنين ستنخفض مع دخول طاقات جديدة للشبكة العراقية، لا سيما أن هيئة الربط الكهربائي الخليجي تعد من المصادر المهمة والأساسية في تزويد الشبكة العراقية بالطاقة الكهربائية في الجنوب، إضافة إلى المشاريع التي نفذتها الوزارة خلال السنوات الماضية.