انتقلت عصابات السلب والنهب إلى مرحلة جديدة في بعض مناطق العراق، بانضمام النساء اليها، لاستدراج الضحية.
وتكشف معلومات معززة بتأكيدات مصادر أمنية، عن إن عصابة نسائية في الجنوب العراقي، وتحديدا في محافظة ذي قار، قامت بتسليب رجل، سيارته و 5 ملايين دينار بالقرب من حقول دواجن في مدينة الناصرية، جنوبي العراق.
وفي الطريق إلى مركز المدينة، قامت أمرأه من العصابة بضرب الرجل على الرأس وتهديده كي يتوقف عند مركبة أخرى كانت في الانتظار.
هربت العصابة على الطريق بين ذي قار والبصرة (جنوب) وبقي الضحية في العراء بعدما فقد أمواله وسيارته. وليست هذه الحادثة الوحيدة، اذا تتكرر حوادث مشابهة على مدار الساعة.
و الفقر وارتفاع معدلات البطالة عوامل رئيسية تؤدي إلى زيادة حوادث التسليب، حيث المواطن العراقي يشكو صعوبات اقتصادية وعدم وجود فرص عمل مناسبة، فضلا عن غياب الفهم للقوانين والأخلاقيات، الامر الذي يدفع البعض إلى التورط في أعمال السرقة والتسليب.
ويدفع الضعف في نظام الأمن والتطبيق القانوني، الأفراد الى ارتكاب جرائم السلب والسرقة، كما يرصد ضعف في ردع الجرائم وتأديب المذنبين، لاسيما افراد الجماعات المسلحة المنتشرة بكثرة في بغداد ومناطق والوسط والجنوب والتي تخشى سطوتها الأجهزة الأمنية.
ويؤدي انتشار الإدمان على المخدرات في الجنوب العراقي إلى جرائم التسليب بسبب الحاجة الماسة للحصول على أموال سريعة.