بسبب “ثغرة” تعرض وكالات حكومية أمريكية لهجوم إلكتروني
تعرضت “عدة” وكالات حكومية فيدرالية أمريكية لهجوم إلكتروني عالمي، يستغل ثغرة أمنية في البرامج المستخدمة على نطاق واسع.
وقال إريك غولدشتاين، المساعد التنفيذي لوكالة الأمن السيبراني (CISA )، في بيان لشبكة CNN، إن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية تقدمان الدعم للعديد من الوكالات الفيدرالية التي تعرضت للاختراق الذي يؤثر على البرامج الضعيفة التي استغلها المتسللون، مضيفاً “نحن نعمل بشكل عاجل لفهم التأثيرات وضمان العلاج في الوقت المناسب”.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان المتسللون المسؤولون عن اختراق الوكالات الفيدرالية، هم مجموعة برامج فدية ناطقة بالروسية، ادعت المسؤولية عن شن حملة قرصنة على العديد من الضحايا الآخرين.
وتزيد موجة القرصنة من الضغط على المسؤولين الفيدراليين، الذين تعهدوا بالتغلب على هجمات برامج الفدية، التي أعاقت المدارس والمستشفيات والحكومات المحلية في أنحاء الولايات المتحدة.
وقالت جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور والنظام الصحي الشهير بالجامعة في بيان، هذا الأسبوع، إن المعلومات الشخصية والمالية الحساسة، بما في ذلك سجلات الفواتير الصحية، ربما تكون قد سُرقت خلال الاختراق.
وفي الوقت نفسه، أكد نظام الجامعات على مستوى ولاية جورجيا، الذي يمتد إلى جامعة جورجيا، وعدد طلابها 40 ألف طالب، بجانب أكثر من 12 كلية وجامعة حكومية أخرى، أنه يحقق في “نطاق وشدة” الاختراق.
وكانت مجموعة قرصنة ناطقة بالروسية تُعرف باسم CLOP، ادعت الأسبوع الماضي المسؤولية عن بعض الاختراقات، والتي أثرت أيضا على موظفي BBC، والخطوط الجوية البريطانية وشركة شل العملاقة للنفط، وحكومتي ولايتي مينيسوتا وإلينوي، من بين جهات أخرى.
وكان القراصنة الروس أول من استغل الثغرة الأمنية، لكن الخبراء يقولون إن مجموعات أخرى قد يكون لديها الآن إمكانية الوصول إلى رمز البرنامج اللازم لشن الهجمات.
ومنحت مجموعة برامج الفدية الضحايا حتى الأربعاء، للاتصال بهم بشأن دفع فدية، وبعد ذلك بدأوا إدراج المزيد من الضحايا المزعومين بتعرضهم للاختراق على موقع الابتزاز على شبكة الإنترنت المظلمة. وحتى صباح الخميس، لم تذكر شبكة الإنترنت المظلمة أي وكالات فيدرالية أمريكية.