واشنطن: لا اتفاق مع طهران والتقارير بشأن ذلك خاطئة
قالت الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، إنه “لا يوجد اتفاق مع إيران والتقارير عن ذلك خاطئة ومنعها من امتلاك سلاح نووي يبقى أولوية لنا”، مشيرة إلى أن “واشنطن تريد من إيران كبح برنامجها النووي ووقف أنشطة زعزعة استقرار المنطقة كدعم وكلائها لشن هجمات”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قالت في وقت سابق، نقلاً عن مصادر مطلعة قولها “إنه بدأت إدارة جو بايدن بهدوء وسرية مفاوضات مع إيران”.
وقال التقرير إن مسؤولي البيت الأبيض زاروا عمان ثلاث مرات على الأقل، ونقل المسؤولون العمانيون رسائل بين الجانبين، بعد أن بدأت المحادثات بين كبار المسؤولين في البلدين في نيويورك في ديسمبر.
وبناءً على ذلك، ومقابل إطلاق سراح السجناء الأمريكيين والحد من أنشطتها النووية، تريد حكومة طهران أن تستحوذ على مليارات الدولارات من عائدات بيع الطاقة تحت تأثير العقوبات الأمريكية في الخارج.
مع استئناف الاتصالات بين البلدين، قيل إن واشنطن وافقت أيضًا على دفع 2.7 مليار دولار عراقي لإيران لاستيراد الكهرباء والغاز، والذي كان قد تم حظره سابقًا بسبب العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن.
وفي سياق متصل، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، فدا حسين مالكي: “لدينا مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها ليست رسمية”.
وقال اليوم في مقابلة مع وكالة أنباء “نادي الصحفيين الشباب”: إن هذه المفاوضات هي في الغالب لدفع أموال إيران المحجوزة”.
وزُعم أن أمريكا استأنفت علاقاتها الدبلوماسية السرية مع طهران بهدف إطلاق سراح السجناء الأمريكيين في إيران والحد من الأنشطة النووية للبلاد.
