الموارد المائية: هناك 26 مشروعاً تنتظر التمويل من الموازنة
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الجمعة، إن هناك 26 مشروعاً تنتظر التمويل من الموازنة، مشيراً إلى أن “الحكومة الحالية ركزت في برنامجها على محاور أساسية وهي تأمين الخدمات للمواطنين”.
وأوضح ذياب في حوار مع وكالة الأنباء العراقية إن “هناك مجموعة من المشاريع المتلكئة تم إدراجها ضمن خطة الوزارة منها متعلقة بالمصادقة على الموازنة، ولدينا سقف زمني لنهاية العام الحالي لإكمال هذه المشاريع، وهذه الموازنة تعد أفضل موازنة للسنوات من بعد العام 2012”.
وأضاف “زيارة رئيس الوزراء إلى تركيا ناجحة والتزمت من خلالها تركيا بزيادة الإطلاقات لنهر دجلة”، منوهاً أن “نهر الفرات ما زال يعاني من حالة الجفاف لأن تركيا أيضاً لم تلتزم بالحصة المقررة وفق البروتوكول لسنة 1987 و1989 الموقع مع سوريا”.
وكشف الوزير “لقد طلبنا من وزارة الخارجية مفاتحة الجانب التركي على تحديد موعد لزيارة وفد عراقي لغرض التباحث حول خطة تشغيل تركيا للسدود في الصيف، وهناك الكثير من نقاط القوة التي يمكن أن يستخدمها العراق في التعامل مع تركيا بينها الجانبان الأمني والتبادل التجاري الكبير”.
وتابع “هناك سيطرة على الوضع الأمني من العراق والتي تعول عليه تركيا فضلاً عن مشروع طريق التنمية، وهذه السنة تعد نادرة بسبب شح المياه وتم منع زراعة الرز كونه يستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة إلى منع زراعة الذرة الصفراء، والخطة الصيفية تركزت على تأمين مياه السقي للخضر بمعدل مليون و100 ألف دونم، وسمحنا أيضاً بزراعة الخضر والبساتين على المياه الجوفية بحدود مليون دونم”.
وتطرق الوزير إلى وضع الأهوار، وقال “وضع الأهوار صعب كونها تقع في جنوب البلاد ونتيجة للنقص الهائل في الخزين المائي فهناك صعوبة في تأمين المياه بشكل مستدام، وتم تشكيل غرفة عمليات من أجل إزالة التجاوزات على الحصص المائية على نهري دجلة والفرات”.
ولفت إلى وجود صعوبات تواجه الوزارة في ملف التجاوزات في بعض المناطق تحديداً في منطقة سلمان باك، مبيناً “هناك مشاريع لمعالجة مياه المجاري في الأهوار لكي تصبح أكثر نقاوة”.
وتابع “جميع السدود المنشئة في العراق فيها محطات كهربائية لكن الجفاف أثر عليها لأن مناسيبها منخفضة جداً فتوقف جزء منها بسبب انخفاض مناسيب السدود، وهناك عمل مستمر ومستدام لإدامة السدود لا سيما سد الموصل للحفاظ عليه إذ إن وضعه جيد ومستقر حالياً”، موضحاً “نهرا دجلة والفرات سيبقيان خالدين وسندافع عنهما بجميع ما نمتلك”.