السوداني: الحكومة تفتح أبواب التواصل مع الصحافة
شارك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، في الاحتفال الرسمي الذي أقامته نقابة الصحفيين العراقيين في العاصمة بغداد، بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية ومرور 154 عاماً على إصدار جريدة (زوراء) عام 1869م.
وقدم السوداني التهاني والتبريكات للأسرة الصحفية في العراق، متمنياً للصحافة والعاملين فيها المزيد من التقدم والإبداع.
وأشاد بالدور الكبير الذي تؤديه الصحافة العراقية ومواقفها الوطنية في الوقوف ضد الإرهاب والتطرف، وإسناد الدولة من خلال تشخيص مواطن الخلل وتقويم الأداء، مثمناً التضحيات التي قُدمت في سبيل إعلاء الكلمة الحرة.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء خلال الحفل:
🔷 الصحافة العراقية ليست مجرد وسيلة إعلامية خبرية، بل إرشيف مهم لتاريخ العراق الحافل بالأحداث والمنجزات.
🔷 نستذكر تضحيات الصحفيين الذين استشهدوا في زمن الدكتاتورية، وفي سنوات الطائفية المقيتة، والذين ضحّوا بأرواحهم وهم يرافقون القوات الأمنية في الحرب على عصابات داعش الإرهابية.
🔷 نستذكر الدور الوطنيَّ للكثير من الصحفيين الذين وقفوا ضد الأجندات والمؤامرات الخارجيةَ التي استهدفت وحدة البلد.
🔷 لا ننسى دور الصحافة في تشخيص حالات الخلل في الملفات، التي تمسّ احتياجات الناس، ونعوّل عليها في الكشف عن الفساد ومكافحته.
🔷 تفتح الحكومة أبواب التواصل مع الصحافة، إيماناً منها بحق المواطنين الدستوري في معرفة عمل الحكومة بكلِّ شفافيةٍ ووضوح.
🔷 وجّهنا هيأة النزاهة، قبل أكثر من اسبوعين، بدراسة مشروع قانون حق الحصول على المعلومة وتقديم الملاحظات بشأنه، من أجل إرساله إلى مجلس النواب.
🔷 اتخذنا حزمةً من الإجراءات لدعم العمل الصحفي تتضمنُ توفير خدمات لوجستية وتسهيلات مصرفية، وأخرى تخص قانون العمل والضمان الاجتماعي، الذي أُقرَّ مؤخراً.
🔷 تضع الحكومة نصب أعينِها إنصاف الصحفيين في الملفات الخدمية، وفي مقدمتها ملفُّ السكن.
🔷 يجب ألّا تكون الصحافة منفذاً لمن يعتاش على الفوضى والادعاء وتشويه الحقائق، أو اتخاذها وسيلةً للابتزاز.
🔷 انهمكت بعض وسائل الإعلام العاملة في داخل العراق وخارجه، ببثِّ السلبية، لغايات سياسية أو نفعية، ما تسبب بنفور خارجي حرم العراق من فرص للاستثمارِ والتنمية.
🔷 مسؤولية الصحافة الوطنية والقائمين عليها تنظيم العمل الصحفي، لأنَّ هناك من لا يميزُ بين الحرية والفوضى.
🔷 الصحافة مدعوة اليوم لأنْ تنقل الوجه الايجابيَّ المشرق للعراق.