طالبة طب من ميسان تبتكر ثلاثة مركبات علاجية
كافحت طالبة الطب في محافظة ميسان بنين أحمد رمضان، لابتكار مادة لها تأثير مخدر ومسكن للآلام وتعالج فوبياً المرتفعات وأمراض الجهاز الهضمي، إلا أنها اضطرت لعمل تجاربها في الأردن، لتحصل بعد ذلك على منحتي دراسة هناك إضافة لعرض عمل في إحدى جامعات الإمارات.
تقول رمضان لوكالة الأنباء العراقية: إنني “مثلت جامعتي في المجال العلمي وذلك بعد اكتشاف مركبات طبية مفيدة، أولها مركب له تأثير مخدر ومسكن للألم ويساعد التغلب على داء المرتفعات فضلاً عن المساعدة على الهضم، والمركب الثاني يزيد تأثير المخدر العام، بينما المركب الثالث جاذب لأنواع الحشرات”.
وتضيف، أن “صناعة بنج عام من دون المورفين الطبي، تمت لأول مرة تقريباً، وتم اكتشاف بنج موضعي للأسنان من الأعشاب الطبية”، متابعة أنه “هنالك صعوبات واجهتها وكان أبرزها استيراد المواد من الخارج، إذ عانيت لسنتين بانتظار وصولها، وبعد طول المدة قررت التعاون في بادئ الأمر مع فريق طبي في الاردن وتم ذلك واستخلاص جميع الأعشاب التي أريدها وتحليلها وأثبتت جميع النتائج صحة ما ذهبت عليه وتم اكتشاف هذه المركبات الثلاثة”.
وتبين رمضان، أنه “بعد مدة طويلة جدا استطعت إيصال المكونات لكن بكميات قليلة ولكي أثبت صحة كلامي وأبحاثي في العراق تمت إعادة استخلاص المواد التي تم استخلاصها في الاردن “، مشيرة إلى أنه “فعلا تم العمل واستخلاص أغلب المواد لكن بعد ان تم ذلك أردنا ان نعمل لها تحليل GC_ms وواجهنا صعوبة في الحصول على الموافقات التي تتيح لنا استخدام هذا الجهاز الذي يستخدم في الأدلة الجنائية في الطب العدلي، وبعدها احتجنا تجربة المستخلص على الفئران ولنستطيع ذلك احتجنا الى اثيكل كود ولم أحصل عليه حتى الآن”.
وتنوه بأن “هذه التحديات تؤدي إلى تأخرنا في الحصول على براءة الاختراع، لذا أناشد الحكومة للاهتمام بالمواهب العملية وتوفير مختبرات لإجراء تجاربهم العلمية كما نوجه مناشداتنا نحن طلاب الأبحاث الطبية جميعاً لتسهيل الإجراءات الروتينية المعقدة والتي كانت من أبرزها استيراد المواد من الخارج”، مضيفة أنه “بسبب هذه الاكتشافات تلقيت دعوة إتصال مرئية من مركز الشيخ زايد للأبحاث والابتكارات العلمية، وبعدها التقيت بهم على أرض الواقع ومن ثم شاركت في ملتقى الأبحاث الطبي وهو ملتقى يشارك فيه كل طالب عن بحث يملكه وشاركت ببحث فيزيائي قديم لي”.
وتضيف، أن “صناعة بنج عام من دون المورفين الطبي، تمت لأول مرة تقريباً، وتم اكتشاف بنج موضعي للأسنان من الأعشاب الطبية”، متابعة أنه “هنالك صعوبات واجهتها وكان أبرزها استيراد المواد من الخارج، إذ عانيت لسنتين بانتظار وصولها، وبعد طول المدة قررت التعاون في بادئ الأمر مع فريق طبي في الاردن وتم ذلك واستخلاص جميع الأعشاب التي أريدها وتحليلها وأثبتت جميع النتائج صحة ما ذهبت عليه وتم اكتشاف هذه المركبات الثلاثة”.
وتبين رمضان، أنه “بعد مدة طويلة جدا استطعت إيصال المكونات لكن بكميات قليلة ولكي أثبت صحة كلامي وأبحاثي في العراق تمت إعادة استخلاص المواد التي تم استخلاصها في الاردن “، مشيرة إلى أنه “فعلا تم العمل واستخلاص أغلب المواد لكن بعد ان تم ذلك أردنا ان نعمل لها تحليل GC_ms وواجهنا صعوبة في الحصول على الموافقات التي تتيح لنا استخدام هذا الجهاز الذي يستخدم في الأدلة الجنائية في الطب العدلي، وبعدها احتجنا تجربة المستخلص على الفئران ولنستطيع ذلك احتجنا الى اثيكل كود ولم أحصل عليه حتى الآن”.
وتنوه بأن “هذه التحديات تؤدي إلى تأخرنا في الحصول على براءة الاختراع، لذا أناشد الحكومة للاهتمام بالمواهب العملية وتوفير مختبرات لإجراء تجاربهم العلمية كما نوجه مناشداتنا نحن طلاب الأبحاث الطبية جميعاً لتسهيل الإجراءات الروتينية المعقدة والتي كانت من أبرزها استيراد المواد من الخارج”، مضيفة أنه “بسبب هذه الاكتشافات تلقيت دعوة إتصال مرئية من مركز الشيخ زايد للأبحاث والابتكارات العلمية، وبعدها التقيت بهم على أرض الواقع ومن ثم شاركت في ملتقى الأبحاث الطبي وهو ملتقى يشارك فيه كل طالب عن بحث يملكه وشاركت ببحث فيزيائي قديم لي”.