نهاية منظمة مجاهدي خلق بضوء أخضر أمريكي
كتبت إذاعة صوت أمريكا في خبر خاص، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدعم حق جمهورية ألبانيا في التحقيق في “إمكانية وجود نشاط غير قانوني في أراضي هذا البلد”، في إشارة إلى أنشطة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي لها معسكر كبير في تيرانا.
وقال مسؤول حكومي أمريكي لـموقع الإذاعة بالنسخة الفارسية ورصدته وكالة أنباء “آخر الأخبار”، إن الشرطة الألبانية قد أكدت لإدارة بايدن أنها تصرفت وفقًا للقانون، وأن إدارة بايدن تدعم الحق القانوني للحكومة الألبانية في التحقيق في إمكانية حدوث نشاط غير قانوني على أراضي البلاد.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في رد مكتوب على قسم صوت أمريكا باللغة الفارسية، إنه يبدو أن الشرطة الألبانية دخلت معسكر أشرف لتنفيذ أمر قضائي، وأكدت الشرطة الألبانية للولايات المتحدة ذلك وتصرفوا وفقا للقانون.
وأعلنت الشرطة الألبانية أن المئات من ضباط الشرطة، بناء على أمر من مكتب المدعي الخاص للبلاد، “دخلوا معسكر أشرف 3، الذي يستضيف أعضاء من مجاهدي خلق، للتفتيش” يوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الداخلية الألبانية في بيان إنه لم يُقتل أحد في عملية الشرطة. هذا فيما أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقتل شخص واحد وإصابة العشرات بجروح.
كما أظهرت مقاطع فيديو قيام عناصر من منظمة خلق “وثائق سرية”، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام ألبانية.
وقال موقع “ألبانيا نيوز”، “التقطت كاميرا الطائرات بدون طيار التابعة للشرطة الألبانية صورا لحرق وثائق لمنظمة مجاهدي خلق من قبل أعضاء هذه المجموعة أثناء تواجد شرطة مكافحة الإرهاب في معسكر تيرانا”.
ووفقًا لتقرير أوردته صحيفة الديلي نيوز الألبانية ، فقد وُصف الوضع في البداية بأنه “هادئ” حيث بحث مسؤولو الشرطة، لكن يبدو أن الوضع تحول إلى عنف بعد أن رفض السكان الإيرانيون تسليم أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة إلى السلطات.
وتصف إيران منظمة مجاهدي خلق المعارضة بأنها جماعة إرهابية وتتهمها بالتورط في قتل الآلاف من الإيرانيين فضلاً عن اغتيال علماء نوويين وعسكريين ما بعد الثورة عام 1979.