الشهداء النيابية : العفو العام استهانة بدماء الشهداء وتكريم للارهابيين وسنتصدى له
استغربت لجنة الشهداء النيابية ، طرح مجلس الوزراء في جلسته موضوع قانون العفو العام وتعديل قانون مكافحة الارهاب ، مؤكدة ان القانون يتضمن تخفيض وتخفيف العقوبات عن المجرمين فضلا عن اطلاق سراحهم وخصوصا المجرمين من المشاركين والمساهمين والممولين للعمليات الارهابية .
وحذرت اللجنة في بيان من محاولات اقرار هذا القانون ، مشيرة الى ان ان مجرّد الحديث عن قانون العفو العام يعدّ “إهانة” لدماء الشهداء وجهاد الأبطال من أبناء هذا الشعب، وان هناك جهات تدفعها مصالحها من المشاركة بهذه الجريمة جريمة اقرار قانون العفو العام .
واضاف البيان : ان المجرمين الارهابين الذين قتلوا ابناء الشعب العراقي بكل اطيافه وكانوا سببا في اعاقة واصابة الكثير منهم بسبب هولاء المجرمين الذين شاركوا او ساهموا بتمويل العمليات ماديا وفكرا متطرفا حيث يقبع المئات من الارهابيين الملوثة ايديهم بدماء الابرياء من ابناء الشعب العراقي خلف القضبان وكنا نتامل في هذا الوقت بالذات حيث مرت علينا قبل ايام ذكرى السنوية لجريمة بشعة وهي ( مجزرة سبايكر ) ان تقوم الحكومة بالاسراع بتنفيذ حكم الاعدام بحقهم ولكن نتفاجئ بطرح الموضوع في جلسة مجلس الوزراء حيث يعد هذا تكريما لهذه العصابات البعثية التكفيرية الارهابية.
واضافت اللجنة انها صوت الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين وجميع الضحايا وخصوصا الذين استهدفهم الارهاب البعثي وعصابات داعش ، مؤكدة رفضها القاطع اقرار قانون يشمل هذه الفئة الضالة المجرمة وسوف نحاول جاهدين منع إقرار قانون العفو العام الذي يعد إستهانة بالدماء الزكية التي سفكت على يد حزب البعث وتنظيمات داعش الارهابية ، وعلينا ان نبعد هذه القضايا من التوافقات السياسية والمساومات الرخيصة للحفاظ على كرامة الدستور ودماء الشهداء الزكية”حيث يعد هذا القانون مخالفا للدستور في كثير من القضايا التي تضمنها فضلا عن عدم مراعاة دماء الشهداء ومشاعر ذويهم الذين يتاملون من حكومتهم ان تنتفض لهذه التضحيات وتبادر بتنفيذ الاحكام التي اكتسبت الدرجة القطعية وخصوصا احكام الاعدام بالارهابين والبعثيين .