رئيس الجمهورية يحمل دولاً مجاورة مسؤولية أزمة المياه
حمّل رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، اليوم الأحد، دولا مجاورة مسؤولية أزمة المياه التي تعانيها بلاده، مشيراً إلى أن “مجموعة نقاط أسهمت في نشوء أزمة المياه الحالية ومنها التغير المناخي وتصرفات دول الجوار، فضلًا عن إدارة المياه في العراق”.
وحث رشيد في محاضرة ألقاها عن أزمة المياه، خلال زيارته مقر وزارة الموارد المائية العراقية، الوزارة على ضرورة تشكيل لجنة دائمة تتولى إجراء المفاوضات واللقاءات مع كل من تركيا وسوريا وإيران بشأن ملف المياه.
وأشار إلى “دور المياه كعنصر أساسي في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم وفي العراق، حيث نشأت أولى الحضارات السومرية والبابلية والآشورية على ضفاف نهري دجلة والفرات قبل آلاف السنين”، مؤكدًا أنه “لأجل فهم ما يحمله المستقبل للعراق علينا أن ننظر إلى السياسات المائية والتحديات التي تواجهه في استثمار الموارد المائية”.
وأفادت وزارة الموارد المائية العراقية، في وقت سابق اليوم، بأن وفدًا حكوميًا يزور تركيا لزيادة التدفقات المائية لنهر الفرات.
وقال مدير عام الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح، والمتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية، خالد شمال، أن وفد بلاده يتواجد في أنقرة، منذ عدة أيام، لمناقشة ملف الإيرادات المائية.