زوجة مؤسس “ويكيليكس” تنصح بايدن بعدم محاكمة “أسانج”
طالبت زوجة مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، الرئيس الأميركي جو بايدن، بالعفو عن زوجها لإنهاء قضيته، وذلك بعد رد الاستئناف الذي تقدم به مؤسس موقع “ويكيليكس”، لوقف قرار الحكومة البريطانية تسليمه إلى الولايات المتحدة.
ويواجه الأسترالي أسانج، مذكرة استرداد أميركية، لمحاكمته بتهمة إفشاء أسرار عسكرية حول حربي العراق وأفغانستان.
وقالت ستيلا أسانج، أمام نادي الصحافة في جنيف: “يمكن أن ينهي الرئيس جو بايدن هذا الأمر في أي وقت، ليس من مصلحة الإدارة محاكمة جوليان خلال فترة انتخابات”.
وبحسب زوجته، فإن صحة أسانج “في تدهور” بعد إصابته “بجلطة دماغية خفيفة” عام 2021، مضيفة أنّ “المملكة المتحدة تعطي إشارات بأنها نوعاً ما متعجلة وتريد تسليم جوليان، لذا فمن الممكن جداً تسليمه بحلول نهاية الصيف”.
وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت في حزيران/يونيو 2022 على تسليمه، لكن أسانج استأنف القرار.
وكشفت زوجته خلال مؤتمرها الصحافي، إن الاستئناف رُفض منذ نحو شهر، لكن تم تقديم التماس جديد لمراجعة الملف، لافتة أن “هناك فرصة أخيرة”.
وفي حال تم قبول الالتماس، يمكن أن تحال القضية إلى جلسة استماع علنية أمام قاضيين جديدين في المحكمة العليا، وإذا لم تسر الأمور على هذا النحو، فقد تكون المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الملاذ الأخير لأسانج لتفادي تسليمه.
ويُحاكم أسانج (52 عاماً) في الولايات المتحدة لنشره نحو 700 ألف وثيقة سرية، تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، وقد يواجه قضاء عقود في السجن في حال إدانته.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على أسانج عام 2019، بعد أن قضى سبع سنوات داخل سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث واجه اتهامات بالاعتداء الجنسي.