توقيع عقد مشروع اسمنت ساوة في محافظة المثنى
أكد رئيس لجنة الاستثمار والتنمية النيابية حسن الخفاجي دعم اللجنة الى جميع المشاريع الاستثمارية في عموم محافظات العراق وتقديم الدعم اللازم لها وتسهيل اجراءاتها.
وقال الخفاجي في تصريحات صحفية ان هامش توقيع عقد مشروع اسمنت ساوة في محافظة المثنى الذي حضره رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار ومدير عام المصرف الصناعي ان هذا المشروع الذي يعمل على احياء المنتج الوطني النوعي ويوفر الاف فرص العمل يستحق الدعم، وان يكون نواة انطلاق لمشاريع اخرى في عموم مناطق العراق، مؤكداً أن حجم العمل في البلاد يتطلب جهود استثمارية كبرى تعالج تنمي الاقتصاد وتعالج جميع المشاكل التي تواجهها البلاد.
من جانبه ثمن المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح التوجه لانشاء مصنع سمنت ساوة في محافظة السماوة بكلفة تتجاوز 25٠ مليون دولار وبطاقة انتاجية تلامس 2 مليون طن سنويا، لافتا الى ان “هذه الخطوة تتناغم مع توجهات رئيس الوزراء الداعمة للصناعة الوطنية وتفعيل الانتاج المحلي، كما يمثل دعم البنك المركزي عبر مبادراته لهذه المشاريع خطوة مهمة لاحياء المنتج الوطني”.
واضاف”اجد ثمة نمو متزايد على مادة الاسمنت الوطني الذي سيشكل المصدر الاساس لمدخلات قواعد البنية التحتية كما جاءت بها مبادرة السيد رئيس الوزراء “طريق التنمية”، وهذا يوضح جليا ان لطريق التنمية ترابطات خلفية وامامية في اشاعة الصناعات الوطنية عموما والانشائية منها خصوصا اذ سياخذ السمنت على وفق تكنولوجيات الانتاج الجديدة الى صناعات تحويلية اسمنتية تخص قطاع التشيد والبناء، اذ ان قطاع التشيد والبناء مسؤال عن توفير ٢٠٪ من فرص العمل في البلاد وهو من اكبر القطاعات قدرة على امتصاص البطالة”.
وتماشيا مع توجهات رئيس الوزراء الهادفة لتفعيل القطاع الخاص وقع عقد انشاء معمل سمنت من قبل شركة سمنت ساوة وشركة سينومو الصينية وشركة بك السويسرية الاستشارية، حيث تتجاوز قيمة المشروع 250 مليون دولار وبفترة انجاز سنة واربعة اشهر.
اما ممثل الشركة الصينية المنفذة للمشروع فاشار الى ان “العراق يمثل فرصة عمل كبرى امام الشركات العالمية، الامر الذي يحتم علينا التعاون الجاد مع القطاع الخاص العراقي بغية تنفيذ مشاريع مهمة في الحياة الاقتصادية داخل العراق”.
بدوره ممثل الشركة الاستشارية السويسرية اشار الى ان فريق عمل شركته متواجد للعمل ميدانيا في العراق، وهذا يعد انجاز وكسر لكثير من التحديات، لافتا الى انه ومن خلال التواجد مع القطاع الخاص العراقي لمس وجود حجم عمل كبير وواسع في العراق، وبجميع القطاعات، وان تجربة معمل اسمنت ساوة دليل على امكانية تطوير الاقتصاد العراقي وبشكل مرحلي.