مناشدة بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إسرائيلية معتقلة في العراق
ناشدت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية بغزة، يوم الاثنين، جهات عراقية بالضغط من أجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضمن أي صفقة تبادل تُعقد لإطلاق سراح الإسرائيلية “إليزابيث تسوركوف” المعتقلة في العراق.
جاء ذلك خلال وقفة للجنة أمام مقر الصليب الأحمر غربي مدينة غزة، وسط حضور ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية وأسرى محررين وممثلين عن مؤسسات عاملة في حقوق الأسرى.
وقال منسق لجنة الأسرى زكي دبابش: “يا أهلنا في العراق يا من أسرتم الصهيونية إليزابيث تسوركوف واحدة من إرهابيي الكيان الغاصب، الذي أعمل فسادًا في فلسطين والعراق وكل مكان طاله إجرام إرهابيي الصهاينة”.
وأضاف أن “الإرهابية الأسيرة تسكن في “عتصيون”، وهي واحدة من أشد المستوطنات الصهيونية حقدًا وأذى، وتفصل شمالي الضفة عن جنوبها، كما عملت في الفترة السابقة إلى جانب “شيرانسكي” أحد أشد الصهاينة عنفًا وتطرفًا”.
وذكر دبابش أن “حرية ٥٠٠٠ أسير معلقة بالله، ثم بعملية تبادل مشرفة أنتم أهل لتنفيذها”.
وتابع “هؤلاء الأبطال المعتقلون في سجون الاحتلال أفنوا حياتهم في سبيل الأقصى والقدس، ودفعوا دماءهم وحريتهم نصرة لدينهم وأمتهم، وهم خط الدفاع الأول عن هذه الأمة في وجه آلة الإجرام والإرهاب الصهيونية”.
وأشار إلى أن “أهلنا في العراق يمتلكون أهم مفاتيح تحرير الأسرى، فهذا العدو لا يمكن أن يفرج عن أسير إلا في صفقة تبادل”.
وقال: “إن باعدت بينكم وبين الأقصى المسافات، إلا أن رقبة العدو بين أيديكم فلا تفرطوا بها”.
وأضاف “إن نجاحكم في عملية التبادل في أي مكان سيفجر طاقات الأمة كلها وينقل معركة الاحتلال من داخل الأسوار ضد الفلسطينيين العزل، إلى الخارج، ليعود من جديد كيانًا معزولاً محاربًا، ويعيد للأسير الفلسطيني الأمل”.
وفي مطلع يوليو/ تموز الجاري، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختطاف “مواطنة إسرائيلية وروسية”، من “جماعة شيعية موالية لإيران” في العراق.
وقال المكتب في بيان صدر عنه، إن “إليزابيث تسوركوف، مواطنة إسرائيلية وروسية، مفقودة منذ عدة أشهر في العراق، وتحتجزها الجماعة الشيعية كرهينة لدى كتائب “حزب الله” العراقية.