القضاء يؤكد على متابعة ملف استرداد المدعو (موميكا) حارق القرآن الكريم
وأشار بيان لاعلام القضاء الى ان زيدان “حضر أمس اجتماع الرئاسات بحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وناقشوا عددا من القضايا من بينها الاجراءات القضائية والحكومية في متابعة ملف استرداد المتهم بحرق المصحف الشريف المدعو سلوان موميكا كذلك الاجراءات الخاصة بضمان امن البعثات الدبلوماسية ومحاسبة مرتكبي جريمة حرق وتخريب مقرات البعثات الدبلوماسية”.
وأثار حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد في أول أيام عيد الأضحى وتكررت قبل أيام ردود فعل إسلامية وعربية عدة، تطور بعضها إلى اقتحام لمقر السفارة السويدية في بغداد من قبل متظاهرين وحرقها، احتجاجاً على سماح الحكومة السويدية بعملية الحرق، من قبل المدعو سلوان موميكا الذي أحرق نسخة من المصحف في العاصمة السويدية ستوكهولم وأثار كل هذا الجدل.
ويبلغ سلوان من العمر37 عاماً، ويقول عن نفسه إنه “عراقي ليبرالي علماني ملحد، ومعارض للحكومة والنظام العراقي، وقد أسس وترأس حزب الاتحاد السرياني بين أعوام 2014 -2018”.
ولد سلوان في قضاء الحمدانية التابعة لمحافظة نينوى شمالي العراق، ذي الغالبية المسيحية السريانية، وانتقل بعد إنهاء دراسته الابتدائية مع عائلته إلى مدينة بغداد، قبل أن ينتقلوا جميعاً إلى مدينة أربيل في كردستان العراق.
وكان المهاجر العراقي في السويد، سلوان موميكا، قد أحرق المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي، قبل أن يقوم الخميس بدهس نسخة من المصحف أمام سفارة بغداد.
وأسفرت تلك التصرفات عن ردود فعل غاضبة على مستوى الدول العربية.