ونقلت الوكالة الرسمية “واع”، عن مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إعرابه عن سعادته لإعلان العراق عن هذا الإنجاز، مؤكدا أن العالم في منتصف الطريق وأن المنظمة تسعى للقضاء على هذا المرض في مئة دولة بحلول عام 2030.
وأضاف غيبريسوس أن “الرمد الحُبيبي هو عدوى بكتيرية تؤذي العينين وتنتقل عن طريق ملامسة العينين والجفون وإفرازات الأنف والحلق لدى الأشخاص المصابين، كما يمكن أن تنتقل العدوى عند حمل العناصر المحملة بالعدوى في اليدين”.
وفي وقت سابق، قدم وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي، يوم الخميس الماضي، ثلاث خطط لمواجهة والسيطرة على الحمى النزفية وتقليل نسب الوفيات.
ونقلت الوكالة الرسمية “واع”، عن الحسناوي، قوله بأن “الجهود متواصلة لاحتواء الإصابات، وقد تم مناقشة ثلاثة محاور مهمة خلال الاجتماع”.
وأوضح الوزير أن المحور الأول يتعلق بالدعم المادي، إذ خصص مجلس الوزراء مبلغا مقداره 3 مليارات دينار لدعم اللجنة، وتم توزيعه بين وزارتي الزراعة والصحة، وأضاف الحسناوي أن المحور الثاني يتضمن تأهيل المجازر الموجودة في المحافظات وإعادة تشغيلها.
وتابع الوزير: “المحور الثالث يتضمن استخدام نوع آخر من المبيدات لمساعدة وزارة الزراعة في احتواء إصابات المواشي، والتركيز على التوعية والإعلام، بالإضافة إلى الأمور الأخرى التفصيلية المتعلقة بعمل اللجنة”.