بريطانيا: ما تعرض له الإيزيديون في العراق على يد داعش جريمة إبادة جماعية
عدّت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، ما تعرض له الإيزيديون من ممارسات على يد تنظيم داعش خلال اجتياحه مناطق ومدن تُقدر بثلثي العراق في صيف العام 2014 تشكل “جريمة إبادة جماعية”.
وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن “المملكة المتحدة أقرت رسميا اليوم بأن داعش ارتكبت ممارسات إبادة جماعية في حق الأيزيديين في العام 2014”.
وسبقت ألمانيا بريطانيا بهذا الخطوة حيث صنّف البرلمان الألماني في مطلع العام 2023 ما ارتكبه تنظيم “داعش” في حق الإيزيديين في شمال غرب العراق، العام 2014 على أنه “إبادة جماعية”، واوصوا بسلسلة من إجراءات المساعدة للضحايا.
وأقرّ مجلس النواب البلجيكي بإجماع أعضائه، في العام 2021، قراراً اعترف فيه بارتكاب تنظيم داعش “جريمة إبادة جماعية” بحقّ الأقليّة الأيزيدية في العراق.
وتحل الذكرى التاسعة للإبادة الجماعية الايزيدية في سنجار حين ارتكب تنظيم “داعش” في مطلع أب/أغسطس من العام 2014 أحد أسوأ الجرائم في التاريخ الحديث.
وأدت تلك المجزرة إلى مقتل آلاف الأيزيديين واستعباد النساء والأطفال وتدمير قرى ومجمعات لمئات الآلاف من السكان المحليين. وبعد ما يقرب من عقد من الزمان، لا يزال العديد من الضحايا في عداد المفقودين، ويعيش الآلاف الآن في مخيمات للنازحين في ظروف غير مستقرة وغير صحية.