نصرالله يدعو للإنتقام ممن أحرق المصحف الشريف
وجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الثلاثاء، دعوة لشباب المسلمين في العالم للإنتقام ممن أحرق المصحف الشريف، كما وجه نداءاً إلى الجميع في مخيم عين الحلوة لوقف القتال وقال نصر الله “كل من يستطيع أن يساهم بكلمة او باتصال لوقف القتال يجب عليه ان يفعل ذلك”. واكد “انه لا يجوز لهذا القتال أن يستمر لأن تداعياته سيئة على صيدا وجوارها والجنوب وكل لبنان”.
وقال السيد نصر الله “ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم لأن فيه دماء وتهجير وتداعيات سيئة وأليمة”، وانتقد في خطاب في مدينة النبطية في جنوب لبنان ردود الفعل الضعيفة من قبل الدول العربية والإسلامية على تدنيس القران الكريم، وقال بهذا الصدد “ان واقع الدول الإسلامية في نصرة المصحف الشريف ضعيف ومتخاذل”.
وأضاف السيد نصر الله اعادة الاعتداء على القرآن الكريم من قبل شخص ملعون هو اهانة لمليار مسلم في العالم بينما نشاهد النفاق الاوروبي مقابل وهن اغلب الحكومات الإسلامية.
وأضاف “منظمة التعاون الاسلامي خرجت بمواقف ضعيفة وهذا ليس مفاجئا على الإطلاق، لو كانت الاهانة وجهت الى ملك او امير وعائلة هذه الدولة لقامت الدنيا ولم تقعد اما حرق المصحف فلم يحرك ساكنا”،
وأضاف نصر الله “لم يعد هناك أي معنى لينتظر الشباب المسلم الحكومات والمنظمات لكي يتحمل مسؤولياته ويعاقب المسيئين إلى المصحف أشد عقاب”.
وأشار نصر الله الى “اننا اليوم في زمن انتصارات صنعتها الشعوب والمقاومات لا الدول والحكومات و ما يحمي لبنان وثرواته وسيادته هي المقاومة أما المجتمع الدولي فهو كاذب وخائن ومن يمنع الاعتداء على المسجد الاقصى هو المقاومة”.
ووجه نصر الله تحية للجيش اللبناني في عيد الجيش الذي يصادف اليوم الأول من اب وقال “نرى في الجيش اللبناني الضمانة الاساسية لوحدة الأرض والاستقرار وهذه المؤسسة يجب دعمها لتستطيع من القيام بمسؤوليتها”.