جهاز الأمن الوطني يطيح بأكبر شبكة لتهريب الدولار
أعلن جهاز الأمن الوطني، مساء الثلاثاء، عن تنفيذه حملة واسعة لملاحقة المهربين للعملة الأجنبية (الدولار) معلناً الإطاحة بأكبر شبكات التهريب.
وقال الجهاز في بيان له إن “المتهمين الملقى القبض عليهم اعترفوا باتخاذ شركات وهمية كغطاء لتهريب العملة الأجنبية”.
وأضاف “شبكة التهريب الملقى القبض عليها تتألف من 11 متهماً، كما تم الإطاحة بـ12 متهماً بتهريب العملة في محافظات البصرة وديالى والمثنى”.
وارتفع سعر الدولار في الأسواق المحلية في الأيام الأخيرة ما دفعت السلطات الحكومية إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لمكافحة العصابات التي تقوم بتهريب العملة وتستهدف الاقتصاد الوطني.
وكان رئيس الوزراء قال في وقت سابق من مساء الثلاثاء، إن “أزمة الدولار ليست أزمة إنما معركة”، مشدداً على أن “معركة الدولار بين الدولة التي تصر على إكمال إصلاح النظام المالي والمصرفي وفئة متضررة عبارة عن مجموعة من المضاربين والمهربين”.
وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي “مستمرون بكل عزيمة لملاحقة مضاربي ومهربي العملة الأجنبية”، معتبراً أن “قرار الخزانة الأميركية على 14 مصرفاً عراقياً ليس عقوبة، والملاحظات التي أشرت بحق المصارف العراقية الـ14 المعاقبة كانت خلال الفترة السابقة وليس الآن”.
ولفت السوداني إلى أن “جهاز الأمن الوطني نفذ عملية بطولية أطاحت بشبكة للمضاربين الكبار بالعملة الأجنبية والمضاربون كانوا يحددون سعر صرف ويتواصلون مع أشخاص يسحبون لهم الدولار من السوق”.
وأضاف “المضاربون الكبار ارتبطوا بآخرين في إقليم كردستان كان يتم تهريب العملة من خلالهم، وبالتعاون مع إقليم كردستان تم كذلك الإطاحة بشبكة للمضاربة في مدينة أربيل، وهنالك مصارف لم تلتزم بتعليمات البنك المركزي”.
