صرح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة ، اليوم الإثنين ، بأن بلاده ليست بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية، كاشفا عن إجراء حوارات متقدمة من أجل تحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلي مع التحالف الدولي.
وقال السوداني ، خلال اجتماعه مع قادة الصنوف والآمرين من القوات المسلّحة :” صار العراقيون ، بعد معارك التحرير، أكثر وحدةً من أي وقت مضى، بعدما كان العُنف الطائفي والانقسام سائداً بعد سنوات التغيير”.
وأضاف أن “جميع العراقيين قاتلوا في خندق واحد من جميع القوميات والأديان والمذاهب والمكوّنات” ، داعيا إلى ” مراجعة كل الخطط والاستعدادات والبقاء في هذا المستوى من الاستعداد المطلوب لأي حركة قد يلجأ لها التنظيم الإرهابي، الذي يحاول أن يعيد الحياة لصفوفه”.
ولفت السوداني إلى أنه اليوم أمام استحقاق معركة الاستقرار والتنمية والازدهار، وهي ليست بالمهمة السهلة ، موضحا أن” تحرير الموصل من المعارك المهمة، في وقت توقع الجميع أن الأمر حُسم لصالح دولة الخرافة ونهاية دولة العراق وكل العالم مدين لتضحيات العراقيين في تلك المعركة، لأن عصابة داعش لم تستهدف العراق فقط وإنما كانت مؤامرة أكبر في استهداف دول المنطقة” .
وطالب بـ ” الحفاظ على عمل المؤسسة الأمنية وعلى مسارها المهني وفق القانون والدستور، وهو التزام من كل القوى السياسية، وضمن الاتفاق السياسي الذي تشكلت بموجبه هذه الحكومة، وصوّت عليه البرلمان “.