السوداني: الجهود المخلصة ساعدتنا على إستعادة المعدات المسروقة من مصفى بيجي
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأربعاء، أن الجهود المخلصة ساعدت الحكومة على استعادة المواد والمعدات المسروقة من مصفى بيجي التي تسببت بتعطيله.
وقال السوداني في تصريحات اطلعت عليها وكالة أنباء “آخر الأخبار”، “تعاون أحد المواطنين الذي أعلن استعداده للمساهمة في استعادة المواد التي قد تصل حمولتها إلى 100 شاحنة”.
وأضاف “المعدات عبارة عن أجهزة مفصلية يمكن أن تكلفنا ملايين الدولارات ولو طلبناها ستحتاج سنوات لتصنيعها، واليوم باتت في الموقع”، مشيراً إلى أن “الأجهزة الأمنية عملت على تأمين وصول المعدات من إقليم كردستان إلى موقعها في المصفى”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن “هذه الخطوة بشارة خير لإنجاز تأهيل هذا الموقع المهم، ونحن على موعد زمني قريب لتشغيل المصفى بطاقته التصميمية (150) ألف برميل باليوم”، مؤكداً ان “تشغيل المصفى سيغلق باب استيراد المشتقات النفطية لعموم العراق، إضافة إلى المصافي التي أنجزت مؤخراً”.
كما أعلن السوداني أنه وجه بعقد اجتماع للجهات المعنية لتحديد المطلوب من صلاحيات وتحديد المشاريع، وأن تُنجز كلها في فترة واحدة.
وتابع “زرنا محطة بيجي الحرارية، والمحطة الغازية الأولى، والمحطة الغازية الثانية، وسبق أن تفاوضنا مع سيمنز واتفقنا على إعادة مشروع محطة بيجي الغازية الثانية، وهي الآن ضمن خطة 2023، بحدود 1014 ميغاواط”.
وكشف رئيس الوزراء أن “الحكومة لديها تفاوض مستمر مع الشركة القطرية بشأن محطة بيجي الحرارية، ووقعنا معها مذكرة تفاهم خلال زيارة أمير قطر الأخيرة، ونحن قريبون من الاتفاق بصيغة الاستثمار”، منوهاً أن “إنتاج المحطة سيبلغ 1320 ميغاواط في المرحلة الأولى، وسيصل إلى 2100”.
السوداني تابع حديثه بالقول “وجّهنا وزارة التخطيط بإضافة تخصيصات لتنفيذ محطة معالجة وشبكات للجزء الثاني لتكتمل في مركز القضاء بنسبة 100%، وبكلفة 99 مليار دينار، ونسعى إلى تحسين الواقع الاقتصادي، ومازال لدينا موارد طبيعية لم تُستثمر، ومدينة بيجي مشروع موقع ستراتيجي اقتصادي”.