هل يمتلك العراق أسطولا حربيا قويا وما قدرات جيشه في 2023؟

هل يمتلك العراق أسطولا حربيا قويا وما قدرات جيشه في 2023؟

تعهدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بدعم المؤسسة العسكرية لتطوير وتسليح قوات بحرية تمكن بغداد من امتلاك أسطول حربي قوي مثل باقي دول العالم.

ولفتت اللجنة إلى أن الفساد وسوء الإدارة حرما العراق من امتلاك أسطول حربي قوي، وخاصة فيما يتعلق بملف التسليح، إضافة إلى تركيز الجيش على محاربة الإرهاب، خلال السنوات الماضية، حسبما ذكرت صحيفة “بغداد اليوم” العراقية، اليوم الأربعاء.

ما هو وضع الأسطول العراقي في 2023؟

يصنف الأسطول العراقي في المرتبة رقم 41 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم في 2023، حسبما تشير إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي.
ويتكون الأسطول العراقي الحالي من 63 وحدة بحرية ليس بينها أي وحدات بحرية كبيرة باستثناء وحدتي كورفيت، بينما يصل عدد سفن الدورية لـ 26 سفينة.

تصنيف الجيش العراقي في 2023

يحتل الجيش العراقي المرتبة رقم 45 عالميا في 2023، ويقدر إنفاقه الدفاعي بنحو 5.7 مليار دولار.
ويمتلك الجيش العراقي قوة بشرية تضم:

200 ألف جندي عامل.

130 ألف فرد يمثلون قوات شبه عسكرية.

ولا يمتلك قوات احتياطية.

كما يمتلك الجيش العراقي أنواع مختلفة من العتاد العسكري البري تشمل:
923 دبابة.
نحو 39 ألف مدرعة.
281 مدفعا ذاتيا.
ألف و426 مدفعا مقطورا.
424 راجمة صواريخ.
أما القوات الجوية العراقية فتصنف في المرتبة رقم 29 عالميا بـ 361 طائرة حربية تضم:

26 مقاتلة.

33 طائرة هجومية.

16 طائرة نقل عسكري.

112 طائرة تدريب.

21 طائرة مهام خاصة.

164 مروحية بينها 40 مروحية هجومية.

القوة البشرية للجيش العراقي منذ 2003
2004: 179 ألف جندي.
2005: 227 ألف جندي.
2006: 495 ألف جندي.
2009: 659 ألف جندي.
2012: 802 ألف جندي.
2013: 177 ألف جندي.
2014 – 2017: 209 آلاف جندي.
2018 – 2019: 341 ألف جندي.
2023: 330 ألف جندي.
كيف تغيرت قوة الجيش العراقي خلال العقود الماضية؟
كان الجيش العراقي يصنف في المرتبة الـ 5 عالميا في بداية تسعينيات القرن الماضي، لكن تلك القوة تراجعت تدريجيا حتى تم تسريح الجيش في 2003 عقب الغزو الأمريكي للبلاد.
وبعد 2003، تم تشكيل جيش عراقي جديد أصبح يفتقر إلى القدرات العسكرية والبشرية والتدريب باستثناء مهام مكافحة الإرهاب، التي تعتمد على استخدام قوات برية بدعم جوي محدود في بعض الحالات.
ولهذا السبب، انصرف تركيز بغداد عن بناء قدرات عسكرية برية وبحرية وجوية تضاهي القوى العالمية والإقليمية الأخرى واقتصر تركيزها على بناء قدرات يمكنها مكافحة المجموعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، التي تحولت إلى تهديد وجودي للعراق بعدما استولت على مساحات شاسعة من أراضيه عام 2014، قبل أن يتم إعادة تحريرها بعد سنوات.
تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com