عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية: نتابع كل التحركات الأمنية
رأى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب ياسر وتوت، أن العراق يشهد استقراراً أمنياً في الوقت الحالي، وتحقّق هذا هو نتيجة سياسة الحكومة الحالية في علاقاتها الودية مع الجميع.
ويؤكد وتوت لـصحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن “لجنته تتابع كل التحركات الأمنية في البلاد، وأن الحكومة تتعامل مع قوات التحالف لغرض الاستشارة وتدريب قواتنا الأمنية، وتبادل الخبرات العسكرية المتطورة”.
ويتابع وتوت أن “التحركات الأمنية في المنطقة عامة والعراق خاصّة، تجري باتفاق مع السلطات العراقية، وليست هناك مخاوف كما يُروَّج لها في مواقع التواصل الاجتماعي”.
أما اللواء الركن المتقاعد، عماد علو، فيعتقد أن “التحركات العسكرية الأميركية وإعادة التموضع والانتشار في شرق البادية السورية، يأتي في إطار التنافس والتدافع على ثروات هذه المنطقة الاستراتيجية، بين القوى الكبرى، وخاصة بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا”.
وأضاف أن “الاحتكاكات المتكرّرة التي حدثت بين طيران روسيا وأميركا، لم تكن محض صدفة”، لافتاً إلى أن “هذا التموضع الجديد ونشر القوات من الجانب الأميركي هو لفرض رؤية معينة وإرادة معينة حول تقاسم الثروات والنفوذ”.
وأوضح أن “القوى السياسية العراقية تتّخذ هذه التحركات ذريعة لاستخدامها كورقة انتخابية، في إطار انتخابات مجالس المحافظات، وأيضاً لأغراض التدافع السياسي وافتعال أزمة لتوجيه أنظار الشارع إليها”.
ويعتقد أن “القوات الأميركية في سوريا لا تشكل خطراً على العراق، وأن ما يُطرح عن إعادة احتلال العراق مسألة غير منطقية، وأن الولايات المتحدة منشغلة بقضية مواجهة روسيا والصين على الساحة الأوكرانية”.
ويضيف أنه “ليس هناك مقاطعة بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية. والدليل زيارة الوفد الأمني العراقي الأخيرة إلى واشنطن برئاسة وزير الدفاع وعضوية رئيس أركان الجيش ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب. وهذه الزيارة هي مؤشر إيجابي وليس سلبياً ولا يدلّ على وجود أزمة حقيقية بين إدارتي بغداد وواشنطن”.