عدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الوسط الناقل هو الأكثر أماناً وموثوقية في نقل بيانات العملية الانتخابية.
وقالت مساعد المتحدث الرسمي للمفوضية نبراس أبو سودة في حديث للصحيفة الرسمية، إن”الوسط الناقل الذي استخدم في انتخابات مجلس النواب عام 2021 هو الأكثر أماناً والذي يمكن التعامل به في نقل البيانات”، منوهة بأن”الأقمار التي يرتبط بها هذا الوسط محددة ومعروفة على نطاق المنطقة على اعتبار أن العراق لا يمتلك قمراً صناعياً خاصاً به”.
وأضافت، أن”كل هذه العملية تجري بإشراف هيئة الإعلام والاتصالات والجهات المختصة بالأمن السيبراني الضامنة والمؤمنة لهذا النوع من الأجهزة في البلاد”.
وبينت أن”أعلى درجات الأمان موجودة في العملية الانتخابية، إلا أن في بعض الأحيان تطلق الشائعات من هنا وهناك لإثارة الشك في نفس الناخب للعزوف عن الذهاب في يوم الاقتراع”، موضحة انه”لايمكن للناخب أن يسمح بمجيء جهات معادية للديمقراطية في البلد وإفشالها”.
وأكدت، “إتلاف جميع البطاقات البايومترية التي سحبت من المواطنين أثناء عملية التحديث ،علاوة عن البطاقات الاعتيادية المسترجعة، والتي لن تفيد بشيء لأن من يمتلكها سيعامل وكأنه غير مسجل”.
ولفتت أبو سودة إلى، أن”ملاكات مكاتب المفوضية سعت إلى تحفيز الناخبين وتثقيفهم وتوعيتهم،من خلال الحملة الإعلامية التي رافقت عملية التحديث وكذلك عمليتي التوزيع والاقتراع، من خلال الوسائل المباشرة وغير المباشرة والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي والمنظمات الدولية المهتمة بالمساعدة الانتخابية”، منبهة إلى أن”العملية الانتخابية ستكون بأجمعها تحت المراقبة من خلال الكاميرات التي ستوضع داخل مراكز ومحطات الاقتراع، إضافة إلى مراكز العد والفرز مع مراعاة سرية الناخب، لترصين وزيادة ثقة الناخب”.
ونوهت، بأن”العملية الانتخابية ستكون الكترونية بحتة بوجود أكثر من 100 ألف موزعة بين صندوق اقتراع إلكتروني وأجهزة تحقق وقراءة البصمة وبرمجتها وفق النظام الذي يستخدم لكل حدث انتخابي”.