صحيفة: غوغل تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي بـ 30 دولارا
تعتزم غوغل اتاحة أدوات الذكاء الاصطناعي لحسابات (جي.ميل) مقابل 30 دولارا شهريا للفرد، على ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
ذكرت “وول ستريت جورنال، أن غوغل التابعة لشركة ألفابت تعتزم إتاحة مجموعتها من الأدوات العاملة بتقنية الذكاء الاصطناعي لحسابات الشركات على خدمة (جي.ميل) مقابل 30 دولارا شهريا للفرد.
ومن المتوقع، وفق المصدر، أن يعلن توماس كوريان الرئيس التنفيذي لغوغل كلاود عن هذا الأمر خلال المؤتمر السنوي للشركة في سانفرانسيسكو في وقت لاحق من الثلاثاء“.
وكانت غوغل قد أعلنت في يوليو تموز أنها تعمل مع مؤسسات إعلامية على تصميم أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة الصحفيين على إعداد مواضيعهم الإخبارية وكتابتها.
وقد كُشف عن المشروع لأول مرة من جانب صحيفة “نيويورك تايمز”، التي تتعاون مع صحيفتي “واشنطن بوست” و”وول ستريت جورنال” في اختبار المنتج الجديد، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ويأتي الإعلان عن مشروع غوغل بعد اتفاق بين “أوبن إيه آي” و”أسوشيتد برس” يمنح الشركة المطورة لبرنامج “تشات جي بي تي” ChatGPT ترخيصاً لاستخدام أرشيف الوكالة منذ عام 1985 بهدف تدريب الذكاء الاصطناعي.
ويحذر تقنيون من تطبيقات تنشئها الذكاء الاصطناعي في تزييف الأصوات التي تتطابق مع أصوات المشاهير أو حتى أصوات أشخاص عاديين وباتت تنتشر كالنار في الهشيم، وأظهرت أمثلة منها قوة هذه الخوارزميات وانتشارها بسرعة مذهلة.
ويصف مصطلح “التزييف العميق” عملية جمع ملفات الصوت والفيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي أو التعلم الآلي بشكل دقيق.
وتكون كافة مجالات “التزييف العميق” ممكنة بداية من تبديل الوجوه بمعنى استبدال وجه شخص بآخر أو تزامن تحريك الشفاه إذ يمكن ضبط فم المتحدث على ملف صوتي مختلف عن الصوت الأصلي أو استنساخ الصوت، حيث يتم استنساخ نسخة من الصوت من أجل استخدامها لقول أشياء أخرى.
ولا يتوقف الأمر عند هذا المستوى، بل يمكن أيضا إنشاء وجوه وأجساد اصطناعية بالكامل على سبيل المثال صورة رمزية رقمية (أفاتار).