واشنطن تؤكد على أهمية التنسيق بين بغداد وأربيل
أكد المتحدث العربي باسم الخارجية الأميركية صموئيل واربورغ، الأربعاء، على أهمية التنسيق بين الحكومة الاتحادية في العراق، وحكومة إقليم كوردستان، لدى الولايات المتحدة.
وقال واربورغ في تصريحٍ خاص لزاكروس عربية، خلال تغطية المؤسسة لقمة أهداف التنمية المستدامة في نيويورك، إن “ما يهمنا هو التنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، وهذا أهم ملف لدى أميركا بهذا الصدد”، مضيفاً أن “هناك تحديات كبيرة أمام العراق، ولكن ليس من الممكن أن تتعامل الولايات مع هذه الدولة بدون تنسيق داخلي”.
وتابع، “من جانبنا كنا وما زلنا نشجع هذا التنسيق بين المؤسسات الحكومية داخل العراق”، مشيراً إلى التنسيق بين أربيل وبغداد.
واربورغ تحدث عن أهمية خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال قمة أهداف التنمية المستدامة، وعن حديثه حول المبادئ الأساسية وراء مؤسسة الأمم المتحدة وآلية إصلاحها لجعلها مؤسسة أكثر فاعلية وشمولية وشفافية، لتتمكن من خدمة مصالح كافة البلدان، وليس بلدان معينة.
ومضى واربورغ في القول، إن بايدن تحدث عن ” أولويات أميركا وهي الشراكة مع كافة البلدان”.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية، أول أمس الأثنين، عن ترحيبها بما وصفته بـ “الحوار البنّاء” الذي جرى الأسبوع الماضي بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية بشأن تأمين رواتب موظفي الإقليم.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان، “نرحب بالحوار البناء الذي جرى الأسبوع الماضي بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان والذي يهدف إلى حل القضايا العالقة بطريقة متسقة مع الدستور العراقي”، مضيفاً “لقد شجعنا قرار الحكومة العراقية بالإفراج عن أموال إضافية لحكومة إقليم كوردستان للمساعدة في ضمان حصول موظفي الخدمة المدنية على رواتبهم وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي”.
سوليفان أشار إلى أن “الولايات المتحدة ستواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل إعادة فتح خط الأنابيب بين العراق وتركيا في أقرب وقت ممكن”، وتابع: “وستواصل الولايات المتحدة أيضاً التزامها وبصورة مكثفة لتعزيز استقرار العراق وآمنه وتعزيز الحلول الدائمة للقضايا العالقة”.
السفيرة الأمريكية لدى العراق إلينا رومانوسكي، كانت رحبت بدورها بالجهود المبذولة بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان للتوصل إلى حل بشأن الميزانية وتنفيذها.
وأثنت رومانوسكي عبر منصة (إكس)، على تلك الجهود التي أثمرت عن “قرار مجلس الوزراء العراقي بإرسال المدفوعات خلال الأشهر المقبلة”.
وأعربت السفيرة الأمريكية عن تطلعاتها في مواصلة الجانبين “الحوار للوصول إلى حل أكثر ديمومة لما يصب في مصلحة الشعب العراقي بأكمله”.
