5 أدلة على أن الفيديو المنسوب للسيد السيستاني مفبرك
أصدر مركز التقنية من أجل السلام، تقريرًا مفصلًا حول حقيقة فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، نُسب للمرجع الديني السيد علي السيستاني، وزعم أصحابه أن “المقطع من غرفة استقبال السيد السيستاني في النجف، ويظهر قيام شخص آخر بارتداء قناع والتظاهر بأنه السيد السيستاني”.
أولًا: رغم أن الغرفة في الفيديو المتداول تظهر بشكل مطابق للغرفة التي يظهر بها السيد السيستاني أثناء لقاءه بالشخصيات إلا أنها تخلو من المروحة السقفية بينما غرفة السيد السيستاني في اللقطات الرسمية يظهر وجود مروحة سقفية.
ثانيًا: عند مقارنة أداة التحكم (الريموت كونترول) الخاصة بمكيف الهواء، تظهر ملاحظتين: أحدها أن موقع الريموت كونترول في صورة اللقاء الرسمي (كما موضح في الرقم 1) تختلف عن موقعها في الفيديو المفبرك بمسافة كبيرة.
الملاحظة الأخرى إن المسافة بين الطاولة الصغيرة بجانب السيد السيستاني عن مكان الكنبة (القنفة) شبه معدومة في صورة اللقاء الأصلية، أما في الفيديو المفبرك هناك مسافة كبيرة ويظهر الحائط الأبيض بين الطاولة الصغيرة عن مكان الكنبة (القنفة) التي يجلس عليها السيد السيستاني (كما موضح في الرقم 2). حيث يتبين من هذين الاختلافين أن صورة الأشخاص تم اضافتهم في الفيديو المفبرك دون تعديل مكان القنفة والريموت كونترول.
ثالثًا: إقدام الشخص الثالث (المُرافق) تظهر بشكل ضعيف جدًا وتبدو على هيئة أرجل كرسي وليست لأنسان، وهذا يدل على تركيب الشخص داخل الصورة.
رابعًا: في صورة اللقاء الرسمي توجد حقيبة واضحة بجانب مبعوثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، أما في صورة الفيديو المفبرك، فلا وجود للحقيبة بجانب جينين بلاسخارت.
خامسًا: لقاء السيد السيستاني بالممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (جينين هينيس بلاسخارت) وبرفقة شخص ثالث تعود إلى لقاء قديم يرجع لعام 2020.