العمال الكردستاني يتبنى تفجير أنقرة وأردوغان يتوعد
أعلنت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، الذراع العسكري لحزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن تفجير أنقرة الأحد، مشيرة إلى أن الهجوم نفذته وحدة تابعة لـ”كتيبة الخالدين”، فيما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمهاجمة “التنظيمات الإرهابية” على حين غرة، مشدداً على أنها لن تستطيع عرقلة “مسيرة البلاد”.
ونقل موقع “ANF News” الإخباري المقرب من الحزب، بيان القيادة الذي أعلنت فيه مسؤوليتها عن التفجير.
وأعلنت وزاة الداخلية التركية الأحد، أن “إرهابيين اثنين” شنا هجوماً بالقنابل، على متن مركبة تجارية خفيفة أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الشؤون الداخلية، ما أسفر عن إصابة ضابطي شرطة، مضيفة أن أحد الشخصين فجر نفسه، فيما تولت الشرطة أمر الآخر “وتم تحييده”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان، بعد ساعات من الهجوم، إن “التنظيمات الإرهابية” لن تستطيع منع بلاده من استكمال مسيرتها، وتوعد بمهاجمتها “على حين غرة”.
وأضاف الرئيس التركي، خلال كلمته، أن العملية “تمثل الأنفاس الأخيرة للإرهاب”، وأن “الأوغاد الذين استهدفوا سلامة وأمن مواطنينا لم ينجحوا في تحقيق مبتاغهم، ولن ينجحوا أبداً”.
وأدان أردوغان “بأشد العبارات” الهجوم على المديرية العامة للأمن، كما تحدث عن مساعيه إلى صياغة دستور مدني جديد “لتكليل تجربة تركيا الديمقراطية وحمايتها”، بحسب تعبيره.
وقال إن تركيا “واجهت منذ تأسيسها عقبات كثيرة، وتعرضت لمحاولات انقلابية، لكننا نجحنا في التصدي لها”. وأضاف: “لدينا الكثير من الأهداف لتحقيقها في مئوية تركيا الثانية”.
بدوره، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده “ستواصل مكافحة الإرهاب بكل حزم داخل تركيا وخارجها”.