جدير بالذكر أن هناك نحو 35 ألف معلم متعاقد في إقليم كردستان، بعضهم يعمل كمعلمين متعاقدين منذ أكثر من 10 سنوات ولم يتم تعيينهم بعد. وفي الوقت نفسه، رغم أن مجلس وزراء العراق قرر إرسال 700 مليار دينار إلى حكومة إقليم كردستان كل شهر ولمدة 3 أشهر، أي أنه سيرسل 2 تريليون و100 مليار دينار لمدة 3 أشهر إلا أن الحكومة لم تحدد موعد توزيع الرواتب حتى الآن.
حركة الحرية: ندعم المطالب المشروعة للمعلمين
قال المتحدث باسم حركة الحرية، جمعة كريم، حول مقاطعة المعلمين واحتجاجاتهم، بأن حكومة الإقليم متورطة في الفساد وانعدام الشفافية خلال السنوات القليلة الماضية وهو ما تسبب في الأزمة وتأخير الرواتب، وأعرب جمعة كريم عن دعمه لكافة المطالب المشروعة للمعلمين.
قاطع المعلمون والموظفون والعاملون الصحيون في أجزاء مختلفة من إقليم كردستان، الدوام الرسمي منذ ما يقرب من 40 يوماً وخرج معظم المعلمين المتعاقدين والدائمين من حدود محافظتي السليمانية وحلبجة وإدارتي كرميان ورابرين للساحات احتجاجاً على تأخير الرواتب وعدم التعيين ورغم خروجهم إلى الشوارع يومياً منذ أكثر من شهر إلا أن وزارة التربية في إقليم كردستان بدلاً من الاستجابة لطلباتهم تهددهم وتضغط عليهم للعودة إلى المدارس.
اليوم وقبل الظهر شملت التظاهرات العامة في الإقليم كل من السليمانية وحلبجة وكرميان ورانيا وقلادزى وكويا وشارزور وسيد صادق وجمجمال وكفري وبنجوين ودوكان ودربندخان ضد تأخير الرواتب لشهري آب وأيلول.
وأبدت حركة الحرية دعمها لكافة المطالب المشروعة للمعلمين، وتحدث المتحدث الرسمي باسم حركة حرية المجتمع الكردستاني، جمعة كريم، لـ روج نيوز حول الموضوع.
وقال جمعة كريم: “لقد سقط نظام الحكم في حكومة إقليم كردستان في الفساد والفوضى في السنوات القليلة الماضية وقد أحدث ذلك أزمة كبيرة للمواطنين وأثر على شرائح من المجتمع، كما وضع حياة الناس في حالة سيئة ولهذا السبب أعلن المعلمون مقاطعة الدراسة حتى يحصلوا على كامل حقوقهم”.
وتابع : “نحن كحركة الحرية نعبر عن دعمنا لمقاطعة المعلمين واحتجاجاتهم المشروعة، كما أننا نرى حكومة الإقليم ووزارة المالية والتربية المسؤول الأول عن هذا الضرر الذي لحق بالعملية الدراسية وبالطلبة”.