قيادي في حماس من بغداد: موقف السيد السيستاني يؤكد حقنا في المقاومة
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، اسامة حمدان، اليوم الأحد، أن موقف المرجع الديني السيد علي السيستاني يؤكد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة.
وأوضح حمدان الذي وصل إلى العاصمة بغداد في زيارة يلتقي خلالها عدداً من قادة فصائل المقاومة العراقية، إن “موقف السيد السيستاني ورئيس الحكومة العراقية يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة”.
وأضاف “العراق وقف في “طوفان الأقصى” إلى جانب القضية الفلسطينية بشعبه وسياسييه ومرجعيته”، مبيناً “فصائل المقاومة في العراق أكدت أن أي تدخل أميركي سيقابل بتحرك منها ونتطلّع لدور عراقي في القضية الفلسطينية”.
وفي ظل العدوان الصهيوني على فلسطين، دعا المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، في وقت سابق من هذا الشهر “العالم كله” للوقوف في وجه “التوحش” الإسرائيلي ضد فلسطين.
وذكر مكتب السيد السيستاني في بيان: “يتعرّض قطاع غزّة في هذه الأيام لقصف متواصل وهجمات مكثّفة قلّ نظيرها، وقد أسفر ـ حتى هذا الوقت ـ عن سقوط أكثر من ستة آلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح، وتسبب في تهجير أعداد كبيرة منهم عن منازلهم، وتدمير مناطق سكنية واسعة، ويستهدف القصف مختلف المناطق حتى لم يعد هناك مكان آمن يأوي إليه الناس”.
وأضاف البيان: “في الوقت نفسه يفرض جيش الاحتلال حصاراً خانقاً على القطاع شمل في الآونة الأخيرة حتى الماء والغذاء والدواء وغيرها من ضروريات الحياة، ملحقاً بذلك أكبر الأذى بالأهالي الذين لا حول لهم ولا قوة، وكأنّه يريد بذلك الانتقام منهم وتعويض خسارته المدويّة وفشله الكبير في المواجهات الأخيرة”.
وتابع: “يجري هذا بمرأى ومسمع العالم كله ولا رادع ولا مانع، بل هناك من يساند هذه الأعمال الإجرامية ويبرّرها بذريعة الدفاع عن النفس”.
وشدد البيان على أن: “العالم كله مدعوّ للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاته لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم”.
وختم البيان: “إنّ إنهاء مأساة هذا الشعب الكريم ـ المستمرة منذ سبعة عقود ـ بنيله لحقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال عن أراضيه المغتصبة هو السبيل الوحيد لإحلال الأمن والسلام في هذه المنطقة، ومن دون ذلك فستستمر مقاومة المعتدين وتبقى دوّامة العنف تحصد مزيداً من الأرواح البريئة. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
