السيد الصدر: المقاومة الفلسطينية انتصرت وكسرت جيش الكيان الصهيوني
اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، ان المقاومة الفلسطينية حققت نصراً باهراً حقيقياً.
وقال السيد الصدر، في تدوينة على موقع اكس، تابعتها وكالة اخر الاخبار ، ان “سؤال يطرحه الكثيرون على مسامعنا في مؤتمراتهم وندواتهم واجتماعاتهم وعبر الفضائيات ومن هنا وهناك (من سينتصر؟!)المقاومة الفلسطينية التي باتت وحيدة بلا ناصر إلا من الله سبحانه وتعالى أم الكيان الصهيوني الذي اجتمع الأغلب معه إلا الله سبحانه وتعالى!؟”.
واضاف، “إنني سوف لن أعلق على إجابتهم.. حتى على من قال: إن من سينتصر هم المقاومة الفلسطينية”.
واوضح، ان “الجواب الواضح والجلي والصحيح، هو: إن المقاومة انتصرت بالفعل انتصاراً باهراً حقيقياً.. أدى الى انكسار عظيم بجيش الكيان الصهيوني واستخباراته وسياسته البغيضة، فقد اظهرت المقاومة الفلسطينية وهن الكيان فكان أوهن من بيت العنكبوت، وأرعبت الجيش والمستوطنين المحتلين رعباً لم تر له من مثيل سبقه”.
واردف، ان “المقاومة انتصرت وهي تقف شامخة صابرة، انتصرت بوقوفها مع شعبها ووقوف الشعب معها، لا كالكيان الصهيوني الذي تخلخل صفه ووحدته وتشوهت سمعة جيشه وحكومته الظالمة، انتصرت بسمعتها الطيبة، انتصرت بمظلوميتها أمام إرهاب الكيان الصهيوني الذي يرتكب المجزرة إثر المجزرة ضد المستشفيات والمنازل والأطفال والنساء والمدنيين، انتصرت إذ تعاطفت معها أغلب شعوب العالم في أوروبا وأمريكا وآسيا وأفريقيا، انتصرت بعطشها وجوعها إذ حاربها المحتل بكافة مناحي الحياة، نعم، انتصرت بصمودها وشجاعتها أمام أكبر جيوش العالم الذي تحالف ضدها، انتصرت بدماء مجاهديها وأطفالها ونسائها أمام ترسانة عسكرية مدججة بالطائرات والمدافع والأسلحة المطورة، انتصرت بتمسكها بأرضها وعدم الخروج الى سيناء أو النقب، بلى، انتصرت إذ كشفت زيف الكثيرين ممن حملوا شعار القضية الفلسطينية وها هم لاهون بالاجتماعات الاقتصادية أو الرياضية، بل وكشفت زيف الديمقراطية الغربية الزائفة إذ يمنعون رفع العلم الفلسطيني ولا يمنعون رفع الخرقة الصهيونية، نعم، ما حققته المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها.. إنتصار تاريخي رفع رؤوسنا عالياً”.
واشار، الى ان “كل ما يقوم به الإرهاب الصهيوني اليوم وبمعونة الإرهاب الأمريكي.. ترقيع لعار لم ولن يمحى من جبينها، فهي وصمة خزي قد خطت بأيدي الأبطال الشجعان الذين يطلبون الحرية والتحرر من المستوطنات والمستوطنين المحتلين تحريراً كاملاً لا يحتاج الى حل الدولتين أو الى إتفاقات هزيلة تعكس الضعف والهوان”.
واستطرد، “فالحمد لله الذي نصر عبده وأعز جنده وغلب الإستكبار وحده على أيدي المقاومين الأبطال.. فكأنهم يتأسون بإمامهم أمير المؤمنين علي عليه السلام في تحطيم خيبر أو يتأسون بإمامهم الحسين في ثورة الطف الأبية فصدق قولهم: خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود وقائد جيش محمد سيعود”.